أكّد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، الدكتور هشام الجضعي؛ أن الهيئة تتابع وترصد ما يدور في منصّات وسائل التواصل الاجتماعي من إعلانات حول الأدوية أو الغذاء أو الأجهزة الطبية، وتلاحق أصحاب الإعلانات المضللة، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة للإعلان عن مؤتمرها السنوي: دائماً نقول إذا كانت المعلومة صحيحة يجب أن نتخذ إجراءً سريعاً جداً بمنع هذا الخطر من وصوله لأفراد المجتمع، وإذا المعلومة غير صحيحة يجب أن نتخذ أيضاً إجراءً آخر لمنع هذه المعلومات والشائعات التي تقلق الناس في المجتمع". وفق صحيفة "سبق" وفي المؤتمر الذي تحدّث فيه "الجضعي"؛ إلى جانب رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور ناصر بن دهيم؛ ورئيس اللجنة التنظيمية مازن آل سماعيل؛ أعلنت الهيئة عن مؤتمرها السنوي الأول الذي اختارت له عنوان "نحو صناعة وطنية رائدة في مجالات الغذاء والدواء والأجهزة الطبية"، ويُقام في الرياض برعاية وزير الصحة رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة؛ خلال الفترة من 18 - 20 من شهر صفر المقبل، الموافق 7 - 9 نوفمبر المقبل، ومن المنتظر أن يتم عرض المستجدات في الجانبين الرقابي والتنظيمي للغذاء والدواء والأجهزة والمنتجات الطبية ومنتجات التجميل والأعلاف والمبيدات، ومشاركة جهات أكاديمية وبحثية وخاصة لتبادل الأفكار والتواصل مع الشركاء من الجهات الحكومية والخاصة. قال الدكتور هشام الجضعي؛ الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، إن الهيئة تعكف على مراجعة الوقت الذي يستغرقه المختصون للفصل في سلامة بعض الأغذية والأدوية من عدمها، وذلك بهدف تقليص الوقت المستغرق بالتنسيق مع إدارة المخاطر في الهيئة. وكشف الدكتور "الجضعي"؛ أن المؤتمر سيكون نخبوياً من جانب ومفتوحاً لعامة الجمهور من جانب آخر؛ للاستفادة من الأوراق العلمية المطروحة بشرط التسجيل في الموقع. ونوّه في رد على سؤال حول شائعات الأدوية التي تمتلئ بها وسائط التواصل الاجتماعي، بأن ما يُطرح في المواقع أو غيرها حول استخدامات بعض الأدوية هو مصدر قلق؛ ليس فقط للهيئة، إنما للمجتمع كله، والهيئة تتابع وترصد ما يدور في تلك المنصات من إعلانات حول الأدوية أو الغذاء أو أجهزة طبية، وتلاحق أصحاب الإعلانات المضللة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وقال الدكتور "الجضعي": "دائما نقول إذا كانت المعلومة صحيحة يجب أن نتخذ إجراءً سريعاً جداً بمنع هذا الخطر من وصوله لأفراد المجتمع، وإذا المعلومة غير صحيحة يجب أن نتخذ أيضا إجراءً آخر لمنع هذه المعلومات والشائعات التي تقلق الناس في المجتمع". وأكّد أن "الهيئة تهتم بتعزيز الصناعة الوطنية في الغذاء ومن باب أولى بحث قضية هدر الغذاء، الذي لا يليق بمجتمع مسلم، ويسعى لإيجاد الحلول العملية لذلك، مبدياً أسفه من أن المملكة تأتي في صدارة الدول التي يتم فيها هدر الغذاء، مشيراً إلى ما ورد في الإعلام أخيراً من أن الفرد في المملكة يهدر ما يقارب 427 كيلو جراماً من الغذاء سنوياً.