أثار جدلًا واسعًا منذ إعلانه، وبات العالم يترقب استفتاء انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا، الذي انطلق في بداية شهر أكتوبر الجاري، وجاءت نسبة التصويت ب"نعم " بنسبة 90%. البداية.. استفتاء غير قانوني وأصبح العالم يتابع قرار الإقليم بشأن نتيجة الاستفتاء خاصة عقب،إعلان الحكومة المركزية في العاصمة" مدريد"، أن الاستفتاء غير قانوني.
برشلونة: الاستفتاء ليس أساس الانفصال ومع زيادة التوتر، والعنف بين الشرطة الإسبانية ، وسكان كتالونيا، والتصريحات المتبادلة، قالت عمدة عاصمة إقليم كتالونيا، آدا كولاو،أمس، إن نتائج استفتاء الاستقلال لا يمكن أن تعتبر أساسًا للانفصال عن إسبانبا من طرف واحد.
ووجهت رسالة إلى رئيس كتالونيا قائلة: "لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بتعريض التماسك الاجتماعي للخطر، إن نتائج الاستفتاء لا يمكن أن تكفل الإعلان عن الاستقلال".
دعوة للتهدئة كما دعت كولاو رئيس الحكومة الإسبانية راخوي إلى عدم تفعيل المادة رقم 155 في دستور البلاد، التي تتيح للحكومة المركزية تعليق الحكم الذاتي في الإقليم ومنع الانفصال، مشددة على أهمية تهدأة الأوضاع.
الحرص على الحوار وطالب رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، اليوم، الرئيس الكتالوني كارليس بوتشيمون بتجنب اتخاذ أي قرار قد يجعل "الحوار مستحيلا".
الانفصال مع وقف التنفيذ وأعلن رئيس إقليم كتالونيا، في جلسة للبرلمان المحلي، اليوم، انفصال الإقليم عن إسبانيا، مع وقف التنفيذ حتى إجراء الحوار مع الحكومة الإسبانية، وفقا لوكالة سكاي نيوز عربية.
وأشار بوتشيمون أمام برلمان كتالونيا إلى أنه يقبل تفويض، الشعب؛ لكي يستقل الأقليم، مطالبًا البرلمان بتعليق إعلان الاستقلال من أجل بدء الحوار في الأسابيع المقبل.
خسائر إسبانيا من الانفصال الجدير بالذكر أن انفصال كتالونيا، سيحرم إسبانيا من ثاني أغنى مناطقها، كما ستخسر إسبانيا 16% من قوتها البشرية، كما سيقلص مساحتها الإجمالية البالغة أكثر من 500 ألف كيلومتر مربع، ويجعلها أصغر من السويد، فاقدة مرتبتها كثاني أكبر البلدان الأوروبية بعد فرنسا.
كما سيلحق بأسبانيا بالتأكيد الخسائر الاقتصادية، بعد انفصالها عن منطقة مثل كتالونيا، بالإضافة إلى أن مطار برشلونة لن يكون في حدود أسبانيا، والذي يعد أكير ثاني مطار بعد مطار مدريد.
وكانت أبرو الكوارث التي تهدد العالم ليس فقط أسبانيا هو عدم اجتماع برشلونة وريال مدريد مرة أخرى في مباراة واحدة، حيث يُعد الكلاسيكو هو أبرز الأمور التي يجنمع العالم على عشقه ومتابعته.