سادت حالة من الطمأنينة داخل مواطني مدينة القصير في محافظة البحر الأحمر، اليوم الثلاثاء، عقب وصول وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، لمستشفى القصير أولًا بعد وصوله مباشرة، لمتابعة تداعيات "حمى الضنك". واستقبلت الدكتورة نجلاء شطا، وكيل وزارة الصحة في البحر الأحمر، وزير الصحة قائلة له: "كله تمام يا معالي الوزير"، فاستقبل "عماد الدين" حديثها قائلًا: "دي بداية مطمنش"، وسط حالة من التوتر والقلق والارتباك بين عدد من مسؤولي الصحة في المحافظة. وكانت أكدت مصادر بمديرية الشؤون الصحية في محافظة البحر الأحمر، رفض وزير الصحة والسكان، الدكتور أحمد عماد الدين راضي، الذهاب إلى مقر ديوان عام المحافظة، وطالب بالذهاب أولا لمستشفى القصير لمتابعة تداعيات "حمى الضنك" والوقوف على الخدمات المقدمة للمرضى بالمستشفى. وقال عدد من أهالي مدينة القصير في محافظة البحر الأحمر، لوزير الصحة والسكان، الدكتور أحمد عماد، الدين، إنهم يتمنون أن لا يتركهم الوزير إلا بعد علمهم بالحلول وكيفية مواجهة "حمى الضنك". وتوجه أحد الأهالي ل"الوزير" قائلًا: ربنا يكرمك أوعى تمشي من غير ما نعرف هنعمل إيه في الحمى"، ورد الوزير عليهم: "قاعد معاكم واللي مقصر في شغله هيمشي". وكان وزير الصحة، الدكتور أحمد عماد الدين، تفقد مستشفى القصير المركزي لمتابعة تداعيات "حمى الضنك" والوقوف على الخدمات المقدمة للمرضى بالمستشفى. واشتكى الأهالي لوزير الصحة، من قلة أعداد الأطباء وعدم توفير الأدوية داخل المستشفى ما يضطرهم لشرائها من الخارج وسط استغلال الصيدليات لأزمة. ووعد وزير الصحة والسكان، الأهالي، بزيادة عدد الأطباء وتوفير جميع أنواع الأدوية بالمستشفى، مشيرًا إلى أن المستشفى تقدم الخدمات الطبية للمرضى. رافق الوزير خلال جولته، اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، والدكتور عمرو قنديل مدير الطب الوقائي، والدكتورة نجلاء شطا وكيل وزارة الصحة في البحر الأحمر، ومسؤولي الطب الوقائي بالوزارة.