تمكن علماء أمريكيون من اكتشاف أجسام مضادة جديدة تعمل على مقاومة 30 إلى 36 سلالة من سلالات الأنفلونزا، وهو الكشف الأحدث للوصول إلى علاج ولقاح مضاد للأنفلونزا. ويمكن لهذه الأجسام المضادة التي تعرف ب"CH65" من الالتصاق بسطح أجزاء من فيروس الأنفلونزا الذي يعرف ب"Hemaglutinin" الذي يتحور كل موسم ويجبر العلماء على إنتاج لقاح جديد كل عام يناسب الفيروس الجديد.
وبيَّنت الدراسة أن اكتشاف هذه الأجسام المضادة في خلايا شخص متبرع ممن تناولوا لقاح الانفلونزا عام 2007.
وصرحت كاتبة الدراسة ستيفان هاريسون من مستشفى بوسطن للأطفال: "هذا الكشف يخبرنا بقدرة الجهاز المناعي للإنسان على تحسين استجابته للانفلونزا وإنتاج أجسام مضادة تحيد كل سلالات الفيروس".
وأضافت: "هدفنا هو محاولة فهم كيف يختار الجهاز المناعي الأجسام المضادة ويستخدم تلك المعلومات للحصول على لقاح أفضل يأخذنا في اتجاه تفضيل سعة الأفق عن التركيز على شيء بعينه".
وفي الأسبوع الماضي، أوضح باحثون في بريطانيا وسويسرا أنهم اكتشفوا أول جسم مضاد بشري يمكنه أن يهزم فيروسات الانفلونزا النوع A.
وتم اختبار هذا الجسم المضاد المسمى F16 على كل الأنواع الفرعية ال16 لفيروس الأنفلونزا A والذي عمل على مقاومة بروتين Hemaglutinin الدائم التغيير الذي يلتصق على سطح الفيروسات.