العراق تهزم كينيا وديا

تغلب المنتخب العراقي لكرة القدم على نظيره الكيني 2-1 في مباراة دولية ودية أقيمت الخميس على ملعب البصرة الدولي بحضور أكثر من 28 ألف متفرج.

وسجل المنتخب العراقي ثنائيته في الشوط الأول من المباراة عن طريق بروا نوري (17 من ركلة جزاء) وأحمد ابراهيم (45)، وقلص المنتخب الكيني الفارق في الشوط الثاني بواسطة ميكايل أولونغا (85).
وأعرب عدد من المشجعين عن استيائه من الاجراءات الأمنية المتخذة من قبل السلطات المحلية في البصرة، حيث حتمت عليهم "قطع مسافة خمسة كيلومترات من أجل الوصول إلى الملعب تستغرق أكثر من ساعة ونصف وعلينا قطع المسافة ذاتها بعد انتهاء المباراة".
وذكر مصعب عبد الله (41 عاماً) "أمضيت ما يقارب ساعتين من أجل الوصول إلى الملعب سيراً على الأقدام ولمسافة خمسة كيلومترات وهذا امر شاق ومتعب جعل اعداداً كبيرة من الجمهور غير راغبة بحضور المباراة".
وتندرج هذه المباراة في إطار مساعي العراق لتأكيد جاهزية ملاعبه لاستضافة المباريات الدولية وفق معايير الاتحاد الدولي (فيفا)، وتعزيز ملف المطالبة برفع الحظر عن اقامة المباريات الرسمية على أرض العراق.
وخفف الفيفا في أيار/مايو الماضي الحظر المفروض منذ أعوام على استضافة العراق للمباريات الدولية، اذ أتاح إقامة الودية منها، بينما تأمل السلطات العراقية في أن يتم رفع الحظر بشكل كامل.
وأجاز الاتحاد الدولي إقامة المباريات الودية على ملاعب مدن كربلاء والبصرة في الجنوب، واربيل مركز اقليم كردستان الشمالي.
وهي المباراة الثانية للمنتخب العراقي على ملعب البصرة بعد تخفيف الحظر، بعد لقاء مع الأردن في حزيران/يونيو الماضي.