فتيات يحظين بمناصب رسمية.. 6 مأذونات تربعن على عرش المحافظات

على غير العادات والتقاليد، واقتصار المنصب على الرجال، أصبحت بعض السيدات المصرية، يحظين بلقب "مأذونة شرعية"، عقب موافقة محكمة الأسرة وتصديق وزير العدل المصري، وهو ما يلفت انتباه الجميع، وكان آخرها تعيين سمر محمد بركة لتصبح أصغر امرأة تتولى منصب مأذون شرعي.

أسوان
وافقت محكمة الأسرة بمحافظة أسوان للمرة الثانية خلال عام 2017 على تعيين إمرأة لشغل وظيفة مأذون شرعى، واختارت سمر محمد بركة للوظيفة بقرية بنبان بحرى، وتصبح بذلك القرار أصغر امرأة فى مصر تتولى هذه الوظيفة ولم يتجاوز عمرها 26 عامًا.

وتعد سمر محمد بركة ثانى مأذونة شرعية تتولى هذه الوظيفة فى تاريخ محافظة أسوان بعد قبول أم كلثوم محمد يونس حسنين، مأذون شرعى لقرية غرب أسوان خلال شهر مايو الماضى.

سمر محمد بركة تبلغ من العمر 26 عاما حصلت على ليسانس الحقوق عام 2013، وتقدمت للوظيفة خلفا لعمها الذي توفى في نفس العام الذي تخرجت فيه، وتنتظر أصغر مأذونة في مصر استلام دفاتر الزواج وأحكامه حتى تمارس وظيفتها بالقرية خلال الفترة المقبلة.

الشرقية
في محافظة الشرقية، كانت أمل سليمان عفيفي هي أول مأذونة شرعية يتم تعيينها في هذه المهمة في مصر والعالم الإسلامي، وهي من مواليد محافظة الشرقية وحاصلة علي ليسانس الحقوق من جامعة الزقازيق عام 1998 كما حلصت علي دبلومين في القانون العام والجنائي عام 2005.

كانت أمل العفيفي قد تقدمت بأوراقها لهذا المنصب في 25 فبراير 2008 بعد خلوه بوفاة مأذون حي ثان بمدينة القنايات بمحافظة الشرقية، وتنافست مع 10 رجال على هذا الموقع حتى حصلت عليه وقد صدق وزير العدل المصري على قرار محكمة الأسرة الصادر في فبراير 2016م، بتعيينها في هذا المنصب.

ومؤخرًا، تم تعيين "أسماء محمد سعيد" 31 سنة، مأذونة لناحية قرية الجلالية، وتم إضافة قرية الحلوات إليها، وهي مواليد قرية الجلالية مركز الإبراهيمية بالشرقية، وحاصلة على ليسانس الشريعة الإسلامية من جامعة الزقازيق بتقدير عام جيد جيدًا.

الإسماعيلية
وفي محافظة الإسماعيلية، تم تعيين وفاء قطب، 29 سنة، كأول فتاة في منصب مأذون بمحكمة الإسماعيلية الكلية لشؤون الأسرة، بعد مطالبات ظلت 6 سنوات، وهي حاصلة على ليسانس الحقوق من جامعة الزقازيق عام 2006، والتي استكملت دراساتها العليا لتحصل على درجة الماجستير في القانون العام عام 2008.

المنيا
وفي 2015، وفي شمال الصعيد بمحافظة المنيا، تقدمت فاطمة ربيع جمعة، بطلب للترشح كمأذونة عن مأذونية بنى مزار قسم ثان، واستكملت المرشحة كافة أوراق ترشحها، وتقدمت لمحكمة بنى مزار بها.
وتضامن مركز الحريات والحصانات لحقوق الانسان بالمنيا، مع المرشحة لكونها أول سيدة شجاعة تكسر العادات الخاصة، بأن المأذونية للرجال فقط.

بورسعيد
وفي بورسعيد، عينت دعاء نبوي القشلان، مأذونة رسمية، حيث إنها دائمًا ما تقول إنها ترفض عقد القران لفتيات غير البالغات، لافتةً إلى أنه تم اختيارها للعمل كمأذونة بناء على المؤهل العالي والقرعة.