خاض المنتخب البرازيلي أول مران له في مدينة تيريسوبوليس، بمشاركة 16 لاعبا فقط من أصل 24 تم استدعاؤهم لخوض آخر مباراتين في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، أمام بوليفيا في لاباز الخميس القادم، وتشيلي في العاشر من نفس الشهر بساو باولو. ويعد هذا المران هو الأول للمنتخب البرازيلي، الذي ضمن التأهل للمونديال لانفراده بصدارة التصفيات برصيد 37 نقطة، في مقر تدريباته التقليدي داخل اتحاد اللعبة في تيريسوبوليس، وذلك منذ أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو، وذلك تحت قيادة المدرب أدينور ليوناردو باتشي "تيتي".
وقال لاعب الوسط فرناندينيو "الهدف هو الفوز في المباراتين القادمتين وحصد أكبر عدد ممكن من النقاط ومواصلة التحضير بأفضل شكل لمونديال روسيا".
وكان أول اللاعبين الذين وصلوا لمقر التدريبات، نجوم باريس سان جيرمان، نيمار وماركينيوس وتياجو سيلفا وداني ألفيس.
وغادر نيمار جلسة المران قبل باقي زملائه، حيث اشتكى من آلام في القدم، عقب اصطدامه باللاعب دييجو تارديلي
كما شارك في المران أيضا كل من جيميرسون، جابرييل جيسوس، باولينيو، فرناندينيو، جورجي، آرثور، كاسيو، إديرسون، ريناتو أوجوستو، ويليان، دانيلو وتارديلي.
وينتظر أن ينضم قريبا كل من كاسيميرو، فريد، كوتينيو، فرمينيو، وكذلك أليسون، وسانردو وميراندا ودييجو.
ويستعد المنتخب البرازيلي للسفر إلى بوليفيا غدا الأربعاء والوصول قبل موعد مباراته أمام صاحب الأرض في لاباز بعدة ساعات للتأقلم على الارتفاع، حيث تقع المدينة على علو 3 آلاف و640 مترا.