قال الدكتور عبد الله رشدي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن ماحدث بحفل "مشروع ليلي" من رفع علم المثليين هو "قلة أدب وسفالة"-على حد قوله- وخروج عن العرف وعن شرع الله، وهو فعل مشين وقبيح، ولايوجد رجل طبيعي يقبل أن يكون مثلي، فنحن نعيش في مجتمع شرقي له عادات وتقاليد ترفض ذلك بغض النظر عن الدين، وجميع الأديان السماوية تُحرم المثلية الجنسية. وأوضح "رشدي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حلقة وصل" عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الخميس، أن مايتردد حول وجود جينات تتسبب في حالة الشذوذ غير صحيح، لافتًا إلى أن هؤلاء الأشخاص لديهم انحراف وخلل سلوكي وليس مرضي، وينبغي أن نقومهم. وهاجم، الإعلام لتركه التركيز على الموضوعات الهامة، والتركيز على الأشياء التي بها خروج عن المألوف أو خروج عن المعتقدات الدينية وما استقرت عليه الأمة الإسلامية، بهدف إحداث فرقعة إعلامية، مناشدًا الإعلام بتصدير مشكلة الشذوذ الجنسي لحلها وليس لتصديرها على أنها نوع من الحرية.