تركّز الحلقة الثانية فى الفيلم الوثائقى لشركة "بيك ميديا" الأمريكية على علاقة قطر بالإخوان فى سلسلة حلقات تحمل عنوان " قطر-تحالف خطير وتاريخ مضطرب". وفى تلك الحلقة بعنوان "الإخوة فى أكثر من إسم"، أدلى السفير حسين حقانى بأن الإخوان المسلمين هى أم الجماعات الراديكالية فى العالم، وتم تأسيسها عام 1928 لتقديم صورة متشددة للإسلام. وأضاف أنّه فى "كل جماعة متشددة بالعالم حالياً يوجد قيادى على الأقل من جماعة الإخوان"، مشيراً إلى أن تنظيم القاعدة أنشأ فرعاً فى سوريا "جبهة النصرة" عن طريق الإخوان خلال ثورات الربيع العربى. وتابع أنّ الإخوان ساعدت جماعات إرهابية لتنفيذ تفجيرات انتحارية فى مصر، بينما أنفقت قطر ملايين الدولارات فى سبيل ذلك، ورعاية الإرهابيين. وقال جوناثان شانزر، نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديموقراطية، إنّ أيديولوجية جماعة الإخوان التى نشأت فى مصر عام 1928، هى حجر الزاوية لكافة الجماعات المتشددة بالعالم، بدءً من حركة طالبان الأفغانية، وحتى التنظيمات الإرهابية فى سوريا وليبيا. وأضاف أنّ زعيم تنظيم القاعدة فى أفغانستان "أسامة بن لادن" كان عضواً فى جماعة الإخوان بالسعودية"، وهى حجر الزاوية لإنشاء حركة حماس فى فلسطين
وقال أليكس فاتانكا الباحث بمعهد الشرق الأوسط، إنّ قطر شقّت الصف العربى المتحدّ ضد عدوانية إيران. وقال "لى سميث" الباحث فى معهد هيدسون الأمريكى إن قطر حليف كبير للولايات المتحدة، بينما تستغل ذلك لمواصلة التعامل ودعم جماعات سيئة بالمنطقة.
وأشار الفيديو إلى أنّ بعض عناصر الإخوان دأبت على أن يكون لها نشاط بالخارج، فذهب بعضهم إلى أوروبا وأخرون إلى أمريكا، حيث كان محدوداً فى البداية، حتى ظهر ما نراه الأن فى الغرب من "اتحادات الطلاب المسلمين"، مضيفاً أن الاتهامات الموجّهة إلى قطر هى دعم الإخوان وحماس
