علق خافيير تيباس، رئيس رابطة الليجا الإسبانية، اليوم الجمعة، على خوض مباراة أو اثنتين من الليجا في المستقبل خارج إسبانيا، في إحدى الدول مثل الصين أو الولاياتالمتحدة. وأوضح تيباس أنهم يدرسون إمكانية لعب مباراة من الموسم المقبل في الليجا خارج إسبانيا، في الصين أو الولاياتالمتحدة.
وتابع: "ستكون مباراة أو اثنتين على الأكثر في كل موسم، مثلما يحدث في الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية، أو دوري السلة للمحترفين، الأمر يتعلق في المقام الأول بالتسويق في هذه الأسواق، إذا أردنا أن ننافس الدوري الإنجليزي "البريمييرليج" أو الألماني "البوندسليجا"، يجب علينا رفع القيمة التسويقية لليجا".
وأشار: "ندرس هذا الأمر بجدية تامة لوجود جانب قانوني خاص بالتصاريح، وآخر اقتصادي وثالث اجتماعي خاص بالمباريات التي سيطبق عليها القرار وبالبطولة بأكملها، أيضا يجب وضع موعد المباريات في الاعتبار".
وأردف: "ندرس الأمر من جميع الجوانب من أجل تقييم الفكرة وإذا ما كنا سنقبلها أم لا، ولكن الأمر ليس عيبا، من الممكن أن نطبق الأمر بداية من الموسم المقبل".
وجاءت تصريحات رئيس رابطة الليجا لتؤكد الأخبار التي نشرت اليوم في صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، حول التفكير في إمكانية خوض مباراة "كلاسيكو الأرض" بين ريال مدريد وبرشلونة في الليجا في الولاياتالمتحدة أو الصين بداية من الموسم المقبل. وتابع تيباس تصريحاته حول نفس الأمر: "أكثر من 2 مليار و500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم شاهدوا الليجا في الموسم الماضي، لا شك أن هذا المنتج يحظى بمتابعة عالمية، ونريد أن تتزايد هذه الشعبية في الخارج".
وساهم النجاح الكبير لمباراة "الكلاسيكو" بين الفريق الملكي والبلاوجرانا هذا الصيف في الولاياتالمتحدة في إطار بطولة كأس الأبطال الدولية استعدادا للموسم الجديد، بتواجد أكثر من 60 ألف مشجع في ملعب "هارد روك ستاديوم"، في طرح فكرة خوض مباراة من الليجا خارج إسبانيا.
ودرست رابطة الدوري الإنجليزي "البريميير ليج" منذ 9 سنوات فكرة إقامة إحدى جولات البطولة خارج البلاد، وهو الأمر الذي لاقى رفضا شديدا من مختلف الطبقات الجماهيرية والسياسية والإعلامية.
وعلى الرغم من أن المدير التنفيذي للمسابقة، ريتشارد سكودامور، ما زال يراهن على هذا الأمر، إلا أن الأندية لا ترغب في هذا الأمر، على الأقل في الوقت الحالي.
من ناحية أخرى، أجاب تيباس على إمكانية تولي ديفيد روبياليس، رئيس رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية، رئاسة الاتحاد خلفا لأنخل ماريا فيار، المقال من منصبه بسبب ضلوعه في قضايا فساد بقوله: "لا يمكنني الإجابة عن السؤال، لأنني لم أشاهده يتحدث عن الأمر، أعتقد أنه قال إنه لا يريد أن يكون خليفة فيار، إذا أراد هذا الأمر الآن، فليقل ذلك، أعتقد أنه ليس الشخص المناسب لقيادة دفة الاتحاد".