ألقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بيانا مساء اليوم الجمعة، حول المأساة التى يتعرض لها مسلمى الروهينجا فى ميانمار. وخلال كلمته وجه "الطيب" العديد من الرسائل لمسلمي الروهينجا، نوضحها من خلال السطور التالية.
1- ما يتعرَّض له مسلمو الروهينجا يشبه أسلوب الوحوش في الغابات.
2- موت الضمير العالمي سبب فى المشهد الهمجي واللاإنساني في ميانمار.
3- القيادات الدينية في ميانمار ضربت بجهود الأزهر عرض الحائط وتحالفوا مع متطرفين مِن جيش الدولة المسلَّح للقيام بعمليات الإبادة.
4- المنظمات العالمية كانت ستتخذ موقفًا آخر لو كانت هذه الفئة من أتباع أي دين أو مِلَّة غير الإسلام، والمواثيق الدولية حبر على ورق.
5- الأزهر الشريف لم يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الانتهاكات اللاإنسانية.
6- الإبادة الجماعية ضد المواطنين المسلمين ستسطر سِجلًّا من العار في تاريخ ميانمار لا يمحوه الزمن.
7- سوف يقود الأزهر الشريف تحركات إنسانيةً على المستوى العربي والإسلامي والدولي لوقف هذه المجازر التي يدفع ثمنها المواطنون المسلمون وحدهم في ميانمار.
8- الأزهر يطالب كافة الهيئات والمنظَّمات الدولية وجمعياتِ حقوق الإنسان في العالَم كُلِّه أن تقوم بواجبها في اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في هذه الجرائم المنكرة، ولتعقُّب مرتكبيها وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب جزاء ما ارتكبوه من فظائع وحشية.
9- هذه الجرائم تشجع على ارتكاب جرائم الإرهاب التي تعاني منها الإنسانية جمعاء.
10- اُصمدوا في وجه هذا العدوان الغاشم.. ونحن معكم ولن نخذلكم.. والله ناصرُكم.. واعلموا أن الله لا يصلح عمل المفسدين.
