الأزمات الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة والعنوسة دفعت الشباب من مرتادي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بإطلاق هاشتاج تحت عنوان "ديك إم الجواز"، أعلن فيه الكثير عن آرائهم المختلفة، ما بين مؤيد ومعارض لمبدأ الزواج، خصوصًا في تلك الفترة. يقول "خالد" ساخرًا من تجربة الزواج: "عندما ترى نفسك مكتئبًا وتشعر بالتعاسة، دون وجود سببًا منطقيًا لذلك، عليك بالزواج، فإنه يجعل لكل آلامك سبباً منطقياً". وكان رد "عليا" غريبًا، بقولها: "الجواز حلو بس إحنا اللى في مصر، وبعدين ليه تتجوز لما ممكن تمشوا مع بعض". وأضافت سمرا: "ما هو لو الرجالة تسمع الكلام كانت كل حاجة تبقى زي الفل". وذكرت نهال: "جواز إيه اللي بيخلص بعد شهر العسل ومحدش بيتعلم والكل بيفكر بطريقة روتينية مملة"، وأوضح آخر: "إنه اختراع فاشل، والهدف منه إنجاب أطفال وفقط، لكن الحب والاحترام بينتهي بمرور الوقت". وقال معافر زاده الخيال (اسم مستعار): "التقليدي اللي بتراعي فيه أهواء وتقاليد وأعراف المجتمعات، ولكن يحيا الزواج الذي تراعي فيه رب السموات ويبقى الاحترام لغة مشتركة".