التهاب الكبد C أو ما يعرف بفيروس C هو عدوى فيروسية تسبب التهاب الكبد، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تلف الكبد الخطير، ينتشر فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي من خلال الدم الملوث. حتى وقت قريب، كان علاج التهاب الكبدى C يتطلب الحقن الأسبوعية والأدوية عن طريق الفم التى كان لها أثار جانبية لدى العديد من الأشخاص المصابين لا يمكن أن تتخذ بسبب مشاكل صحية أخرى أو آثار جانبية غير مقبولة. مع التغير التكنولوجى الحديث أصبح علاج فيروس سى اليوم يمكن علاجه مع الأدوية عن طريق الفم التى تؤخذ كل يوم لمدة شهرين إلى ستة أشهر ومع ذلك، فإن حوالى نصف المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائى لا يعرفون أنهم مصابون بالعدوى، وذلك بسبب عدم ظهور أعراض عليهم، الأمر الذي قد يستغرق عقودا. ولهذا السبب، توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بإجراء فحص الدم مرة واحدة لكل شخص فى العام. أعراض الإصابة بفيروس C
التهاب الكبد المزمن C عادة ما تكون عدوى "صامتة" لسنوات عديدة، حتى يدمر الفيروس الكبد بما فيه الكفاية لتسبب علامات وأعراض أمراض الكبد، ومن بين هذه العلامات والأعراض: حدوث نزيف بسهولة الإصابة الكدمات بسهولة حالة إعياء للجسم ضعف الشهية تلون الجلد والعينين إلى اللون الأصفر بول داكن اللون حكة في الجلد تراكم السوائل في البطن تورم في الساقيين خسارة الوزن الارتباك والنعاس وفقدان الكلام (اعتلال الدماغ الكبدي) أسباب التهاب فيروس C
تسبب عدوى التهاب الكبد الوبائي C عندما تنتشر العدوى عند دخول دم ملوث بالفيروس إلى مجرى الدم لشخص غير مصاب، تزداد خطورة الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي سي إذا: تعرض عامل الرعاية الصحية لدم مصاب استنشاق المخدرات غير المشروعة من أي وقت مضى لديك فيروس نقص المناعة البشرية رسم الوشم في بيئة غير نظيفة باستخدام معدات غير معقمة نقل الدم أو زرع الأعضاء قبل عام 1992 تلقى علاجات غسيل الكلى لفترة طويلة من الزمن طفل مولود لامرأة مصابة بالتهاب الكبد C مضاعفات التهاب الكبد c
عدوى التهاب الكبد C التي تستمر على مدى سنوات عديدة يمكن أن يسبب مضاعفات كبيرة، مثل: تندب الكبد (تليف الكبد). بعد 20 إلى 30 عاما من التهاب الكبد C ، قد يحدث تليف الكبد وندب يجعل من الصعب على الكبد الخاص بك للعمل. سرطان الكبد، هناك عدد قليل من الأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي C قد يتطور لديهم لسرطان الكبد. تليف كبدى متقدم قد يسبب توقف الكبد عن العمل. علاج التهاب الكبدى C
1- الأدوية المضادة للفيروسات
يتم التعامل مع عدوى التهاب الكبد C مع الأدوية المضادة للفيروسات التى تهدف إلى مسح الفيروس من الجسم، والهدف من العلاج هو عدم وجود أي فيروس في جسمك بعد 12 أسبوعا على الأقل بعد الانتهاء من العلاج. وقد حقق الباحثون مؤخرا تقدما ملحوظا في علاج التهاب الكبد الوبائى C باستخدام الأدوية الجديدة "المباشرة المفعول" المضادة للفيروسات، وأحيانا بالاشتراك مع الأدوية الموجودة ونتيجة لذلك، يعاني الناس من نتائج أفضل، وآثار جانبية أقل، وأوقات علاج أقصر - بعضها قصير المدة بثمانية أسابيع، اختيار الأدوية وطول مدة العلاج يعتمد على النمط الوراثي لالتهاب الكبد الوبائي C، 2- زرع الكبد
إذا كانت الحالة مرت بمضاعفات خطيرة من التهاب الكبد الوبائى C ، قد يكون زرع الكبد خيارا، أثناء عملية زرع الكبد، يقوم الجراح بإزالة الكبد التالف ويستبدله بكبد صحي، معظم حالات الكبد المزروع تأتي من المانحين المتوفين، على الرغم من عدد قليل يأتي من المتبرعين الأحياء . في معظم الحالات، زراعة الكبد وحدها ليست علاج التهاب الكبد الوبائى C، ومن المحتمل أن تعود العدوى مرة أخرى والتي تتطلب العلاج مع الأدوية المضادة للفيروسات لمنع الأضرار التي لحقت بالكبد المزروع، وقد أثبتت العديد من الدراسات أن أنظمة الأدوية المضادة للفيروسات الجديدة فعالة في علاج التهاب الكبد بعد الزرع. 3- التطعيمات
على الرغم من عدم وجود تطعيم لالتهاب الكبد الوبائي C، فمن المرجح أن يوصي طبيبك بتلقي تطعيمات ضد فيروسات التهاب الكبد A و B، هذه الفيروسات المنفصلة يمكن أن تسبب أيضا تلف الكبد وتعقد مسار التهاب الكبد المزمن C.
