يقدم لكم موقع "كنا" 10 معلومات تاريخية هامة حول مدرسة "المير دي ديو" بجاردن سيتي، فيما يلي: 1- تعد مدرسة المير دي ديو من أعرق وأشهر مدارس الراهبات في مصر و كان مبنى المدرسة التي أسسها الخديو توفيق فى نهاية القرن التاسع عشر لتعليم اليتيمات قبل أن تتحول المدرسة لتربية وتثقيف بنات العائلات تحت اسم المير دى ديو المدرسة التى تدرس بها الآن ما بين 1100 و1200 طالبة، لم تكن عدد الدارسات فيها عند تأسيسها عام 1980 يزيد على 16 طالبة. 2- كانت البداية فى عهد لويس الرابع عشر ، ولدت رهبنة المير دى ديو . فامر راعى كنيسة سان سولبيس الكاهن أوليفييه بتأسيس دار المير دى ديو للأيتام لتنشئة وتعليم الأيتام الفقراء بهذه الكنيسة في العام 1648. 3- في العام 1880 قامت آنسة مجهولة ذات صلة بحفيدة محمد على باشا بالإقتراح على الخديوى عن طريق سكرتير السيد جودار باشا بانشاء مؤسسات تعليمية فى مصر مماثلة لمدارس جوقات الشرف يعهد بإداراتها أيضا الى راهبات المير دى ديو . 4- هذه المؤسسة كانت ستعود بمميزات كثيرة على المجتمع الأوروبى المقيم فى مصر وعلى العائلات المصرية ، مما يساعد الى حد ما على تقدم تأثير الكاثوليك واسم فرنسا فى مصر ويساهم فى رفعة المرأة معنويا . 5– كان المقر الأصلى للمدرسة هو فيلا كبيرة تقع عند تقاطع شارعى 26 يوليو وطلعت حرب الحاليين، وفى عام 1921 تم نقل المدرسة إلى مقرها الحالى بجاردن سيتى. ولم يكن يحيط بالمدرسة أى مبانٍ على الإطلاق قديمًا، 6- كانت البناية المقابلة للمدرسة عبارة عن جراج للسيارات، وكان ملحقاً بها جناح خاص تم إنشاؤه فى سبتمبر 1899، لتعليم بنات الطبقات الكادحة الفقيرة غير القادرة على دفع المصروفات، للحصول على التربية والثقافة اللتين يحتجن إليهما، إلا أنه لم يعد موجوداً الآن. 7– المدرسة حاليا مدرسة " لغات" تتبع مناهج وزارة التربية والتعليم وتعد طالباتها لشهادة الثانوية العامة التى تسمح لهن بالألتحاق بكليات الجامعات المحتلفة ، وأيضا بالأفسام الفرنسية بالتعليم العالى الموجودة بمصر . 8- يتم تدريس اللغة الفرنسية منذ روضة الأطقال ويتميز التعليم فى المدرسة بأنه تعليم أكثر تقدما عنه بالمدارس منذ الخكومية وهذا ما يسمى " بالمستوى الرفيع " كما يتم تدريس اللغة الأنجليزية منذ الصف الثالث الابتدائى. 9- الحساب والعلوم يتم تدريسها بالفرنسية فى جميع المراحل تخضع امتحانات النقل لقوانيين الوزراة التى توضح أن الرسوب فى اللغة العربية أو الانجليزية يرغم الطالبة على إعادة السنة. 10– المدرسة مفتوحة للجميع، ولكن يفضل أن يكون أحد الوالدين متقناً للغة الفرنسية، وأن تلتحق الطالبة بالمدرسة بداية من الحضانة.