أصر الرئيس البرازيلي الأسبق لولا دا سيلفا الصادر بحقه هذا الأسبوع حكم بالسجن ثماني سنوات ونصف، على براءته في الوقت الذي قدم فيه وكيله طعناً ضد الحكم. واعتبر لولا خلال مؤتمر لحزب العمال في منطقة دياديما بساو باولو أن الحكم "سياسي" ونتيجة "ملاحقه" نسبها لخصومه. وقال الرئيس السابق: "الشعب فقط يمكنه الحكم علي"، معلناً نيته الترشح لانتخابات 2018 الرئاسية. وفي حال تأييد حكم الحبس من محكمة عليا، فلن يستطيع دا سيلفا خوض الانتخابات لأنه سيتم تجريده من حقوقه السياسية. في الوقت نفسه، قدم دفاع لولا طعناً على الحكم الصادر الأربعاء من قبل القاضي سيرجيو مورو، الذي كان يتولى التحقيق في شبكة فساد بشركة "بتروبراس" الحكومية. وعلى الرغم من عدم وجود موعد لنظر الاستئناف على الحكم في البرازيل، لكن المعتاد أن تأخذ مثل هذه القضايا من عام لاثنين، مما سيجعل ترشح لولا دا سيلفا لانتخابات العام القادم محل شك دائم