ائتلاف الإغاثة في اليمن يشكر ولي العهد ومركز الملك سلمان على مكافحة "الكوليرا"

رفع ائتلاف الإغاثة الإنسانية في اليمن، شُكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وكذلك مركز الملك سلمان للإغاثة، على الجهود المبذولة لمكافحة الكوليرا، بعد أن مَنّ الله بشفاء آلاف المصابين من هذا الوباء.
وعبّر المسؤول الإعلامي لائتلاف الإغاثة الإنسانية باليمن محمد المقرمي خلال لقائه في برنامج "المشهد اليمني" على قناة "الإخبارية" مع الإعلامي مبارك العصيمي، مساء أمس، عن شكره وامتنانه لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ لتوجيهه مركز الملك سلمان للإغاثة بتخصيص مبلغ 66.7 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا، وتنفيذ برامج الإصحاح البيئي في اليمن.
كما شكر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على سرعة استجابته وتشكيله فِرَق طوارئ لمكافحة هذا الوباء، وسَبَق أن أوصل المركز أيضاً 550 طناً من المساعدات الطبية إلى كل المحافظات اليمنية، ونفّذ اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية ب8 ملايين وثلاثمائة ألف دولار لمكافحة هذا الوباء؛ فور انتشاره في مايو الماضي.
وقال "المقرمي": إن هذا المبلغ كفيل للحد من انتشار وباء الكوليرا ومكافحته عبر البرامج التي سيتم تنفيذها عبر مراكز الطوارئ التي تم إنشاؤها في مختلف المحافظات اليمنية؛ بما فيها المحافظات التي تقع تحت سلطة الانقلابيين؛ مناشداً منظمة الصحة العالمية تكثيف الجهود والاستفادة من المبالغ المقدمة.
وأشار "المقرمي" إلى أن هذه المساعدات الطبية لمكافحة الكوليرا المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة، وصلت لكل المحافظات بما فيها المحافظات التي تقع تحت سلطة الانقلابيين، وهناك جهود كبيرة تُبذل وقد أثمرت بشفاء آلاف المصابين؛ موضحاً أن الانقلابيين يحاولون استثمار هذا الوباء سياسياً كعادتهم، ويشكّلون عائقاً أمام وصول المساعدات للمتضررين.
وقدّر المسؤول الإعلامي لائتلاف الإغاثة الإنسانية باليمن "محمد المقرمي" -عالياً- سرعة استجابة مركز الملك سلمان للإغاثة في علاج الطفل يونس خلال دقائق من معرفته الخبر؛ حيث استهدفته المليشيات في تعز وبترت رجليه ويده.
وأثنى في هذا الصدد على الدور الإعلامي لقناة "الإخبارية"؛ حيث تكرّمت رئيس تحرير برنامج المشهد اليمني "روضة الجيزاني" بتوجيه مراسل القناة في تعز محمد الحذيفي بسرعة تنفيذ تقرير من المستشفى يوضح حالة الطفل الصحية عقب إصابته بلحظات، ونشرته القناة، وسرعان ما استجاب المركز فور وصول التقرير خلال دقائق؛ وهذا أنموذج لآلاف الجرحى الذين سارع مركز الملك سلمان بعلاجهم في الداخل والخارج.
وعن المساعدات الغذائية والإيوائية التي قدّمها المركز لمخيم الخانق للنازحين في نهم شرق صنعاء؛ أوضح المسؤول الإعلامي لائتلاف الإغاثة الإنسانية باليمن محمد المقرمي، أن هذا يأتي ضِمن برنامج دعم الأمن الغذائي الذي نفّذه المركز الأسبوع الماضي، والمتضمن 100 ألف سلة للمتضررين بمختلف المحافظات اليمنية، ودعمه المستمر لمراكز إيواء النازحين.
وأضاف: سبق ووزع مركز الملك سلمان للإغاثة، العديد من المساعدات الغذائية في صنعاء، وصعدة، والمحويت، وغيرها من المحافظات التي تقع تحت سلطة الانقلابيين منذ نشأته؛ انطلاقاً من هدفه السامي "نحو إنسانية بلا حدود".
وزاد: لم يكتفِ بما نفّذه في المحافظات المحررة؛ بل وزع الإغاثة لكل المحافظات اليمنية دون استثناء عبر مشاريعه التي تجاوزت 130 مشروعاً بتكلفة تجاوزت 600 مليون دولار، بالإضافة إلى دعم برامج التعليم والمرافق الصحية، وإعادة تأهيل المستشفيات والتعاقد مع عدد من المستشفيات الخاصة لمعالجة الجرحى الذين يمكن علاجهم في الداخل وإرسال الحالات المستعصية لتلقي العلاج في الخارج عبر برامجه المستمرة.
وقال: كما قدّم المركز عبر المنظمات الأممية العديد من المساعدات في المجال الغذائي والطبي والإيواء بمبالغ بدأت ب375 مليون دولار في العام الأول من إنشاء المركز، تلته العديد من الاتفاقيات والدعم الذي كان منه أيضاً 150 مليون دولار في مؤتمر الاستجابة بجنيف، بالإضافة إلى العديد من المساعدات الإنسانية بتنفيذ مشاريع عبر برامج متنوعة.
وفي ختام الحلقة أكد المسؤول الإعلامي لائتلاف الإغاثة الإنسانية باليمن محمد المقرمي، أن مركز الملك سلمان للإغاثة تجاوز في أدائه المنظمات الدولية مجتمعة؛ على الرغم من حداثة نشأته؛ إلا أنه تجاوز مصافّ المنظمات الدولية في العمل الإنساني، ودعم المتضررين بمختلف دول العالم وفي مقدمتها اليمن؛ داعياً المنظمات العربية والدولية إلى أن تحذو حذوه في الأداء المتميز.