بعد أن وقع حادث رفح الإرهابي صباح اليوم الجمعة ولاحقه استشهاد ضابط بالأمن الوطني في القليوبية، انتفضت الدولة بكل أجهزتها لمواجهة الإرهاب. واستشهد فجر اليوم الجمعة، 10 من أبطال القوات المسلحة المصرية من بينهم العقيد أركان حرب أحمد منسي قائد الكتيبة 103 صاعقة في صد هجوم إرهابي وأصيب آخرون، في هجوم على حاجز أمني بمدينة رفح في محافظة شمال سيناء.
كما استشهد ضابط بقطاع الأمن الوطنى، عقب خروجه من منزله لآداء صلاة الجمعة في القليوبية، حيث اغتالته يد الإرهاب قبل وصوله للمسجد.
عمليات تمشيط واسعة أعلنت القوات المسلحة، عن مواصلة قوات انفاذ القانون لعمليات تمشيط للمناطق المتاخمة لمحيط الهجوم الارهابى الذى وقع اليوم جنوب مدينة رفح شمالى سيناء ، وتصدت له القوات بالتعاون مع القوات الجوية .
وقالت القوات المسلحة - فى بيان لها - إنه عقب وقوع الحادث الارهابى وحدوث عملية لتبادل اطلاق النار أسفرت عن مقتل أكثر من 40 تكفيريا وإصابة العشرات منهم - كانوا يرتدون ملابسا تشبه الزى العسكرى - وتدمير عدد من العربات المشاركة فى تنفيذ الهجوم ، بدأت القوات على الفور عمليات التمشيط ، بهدف القضاء على باقى العناصر الارهابية التى فرت هاربة فى مناطق الزراعات والدروب الصحراوية بالمنطقة.
تمشيط منطقة الجبل الأصفر لضبط الجناة وتقوم حاليًا الأجهزة الأمنية بالقليوبية بتمشيط منطقة الجبل الأصفر وهي ظهير صحراوي بين القليوبية والقاهرة والشرقية وتم إغلاق المنافذ والمداخل بين المدن والمحافظة في محاولة لضبط الجناة وسؤال شهود العيان.
معركتنا ستنال كل من نفذ وخطط للحادث الإرهابي وأدان المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد حادث سيناء الإرهابى، والاعتداء على نقطة تفتيش أمنية جنوب رفح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة 26 من أفراد القوات المسلحة اليوم، خلال تصديهم للعناصر الإرهابية.
وقال أبو زيد، عبر حسابه بموقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، "مع كل قطرة دم ينزفها شهيد نزداد إصراراً على دحر الإرهاب.. معركتنا ضد من استباحوا الدم الطاهر ستنال كل من نفذ وخطط ومول وتستر وبرر".