قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن التهديدات الأمريكية تأتي إلتزاما من أمريكا بمصلحة أمن إسرائيل، للعمل على إطالة الأزمة في سوريا. وأضاف "المقداد"، خلال كلمته بمؤتمر صحفي له، أن القاعدة أوجدها الأمريكيون، وبعد إنتقالها من أفغانستان تم نقلها للعراق، وهناك تم تقسيمها لنصرة وداعش، مؤكدًا الوجه الحقيقي للإرهاب هو الوجه الذي قامت الإدارات الأمريكية المتعاقبة بإنشاءه، فهناك دعم سياسي متناسق من قبل مختلف الإدرات الأمريكية لهذه المجمواعات الإرهابية من أجل تحقيق أهدافهم الصهيونية. وأشار إلى أن التستر على الفضائح الأخيرة التي ظهرت في منطقة الخليج، أحد الأسباب التي أدت لتصعيد الأمر في سوريا، لإلهاء الرأي العام في المنطقة والعالم بمسألة إستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، مؤكدًا بأن سوريا قد تخلصت من برنامجها الكيماوي بشكل كامل، ولم تعد هنالك أسلحة كيماوية ومواد كيميائية سامة أو غازات تستخدم في عمليات حربية بسوريا، منوها بأن إستخدام أسلحة الدمار الشامل أمر غير أخلاقي.