- يتابع إئتلاف ثورة 17 فبرير بالإسكندرية، الوضع المأسوى الذى تمر به ليبيا على كافة الإصعده السياسيه منها والميدانية، فلاشك أن تباطوء الدول العربيه فى الإعتراف بالمجلس الإنتقالى كممثل شرعى ووحيد للشعب الليبى، جعل مدن ليبيا الثائره على القذافى، فى مواجهة مدافع ودبابات القذافى ، ما أدى إلى سقوط الألاف من القتلى والجرحى ، وهدم المدارس والمستشفيات ودور العباده، وتدمير البنيه التحتيه ومقدرات الشعب وثرواته، ويأتى على رأسها آبار النفط، وعلى الصعيد الإنسانى .. فإننا نؤكد على ضرورة تدخل المجتمع الدولى بأسرع وقت ٍ لتجنيب المدنيين خطر الإباده الجماعيه فمدن إجدابيا ومصراته والزنتان محاصره وتم منع الماء والغذاء والمساعدات الطبيه عنها ، بغرض إستسلامها وتخليها عن الثوره ، ليس هذا فقط بل تم خطف المدنيين نساءً ورجالاً وإتخاذهم دروعا ً بشريه وتم نبش القبور فى الزاويه، وسرقه جثث الشهداء والمصابين ، وميدانياً تباطأ حلف الناتو عن تنفيذ المهمه التى أوكلها إليه مجلس الأمن ، يؤدى لسقوط العشرات من الشهداء يوميا ً ، قوات القذافى تحاصر الزنتان ومصراته ، وحلف الناتو لا يحرك ساكنا ً وهو أمر يثير الريبه ، وسط كل هذا الركام والحطام والحصار والاشلاء، تخرج علينا تركيا بخارطه طريق تفسح فيها مجالاً لبقاء القذافى وأسرته متناسية ً ما قاموا به من مجازر ومذابح ، أما موقف الجزائر وسوريا وتشاد وغيرها من الدول الداعمه للقذافى فهو موقف مخزى ، يندى له جبين الإنسانيه ، وهو موقف لن ينساه شعب ليبيا أبد الدهر، ولذلك طالبوا جميع الدول العربية بضرورة الإعتراف بالمجلس الإنتقالى الليبى كممثل شرعى ووحيد للشعب الليبى وتقديم كل أنواع الدعم له ليقوم بمهمته فى تحرير كامل التراب الليبىمطالبة جميع الدول العربية بتأييد الحضر الجوي والمساهمه فى الحظر الجوى، وضرورة تسليح الثوار، و طالبوا المجلس العسكرى الحاكم فى مصر، بطرد البعثات الدبلوماسيه لنظام القذافى، نظراً لإرتكابه مذابح راح ضحيتها الآلاف من المدنيين فى مخالفة صريحه لكل الأعراف والمواثيق الدوليه بشأن حقوق الأنسان وحماية المدنيين، ودعوا فرنسا للعودة كطرفٍ فاعلٍ وأساسي فى ليبيا، فالشعب الليبى يعلق أمالاً على عودة الدور الفرنسى عسكريا وسياسياً وأكدوا على رفضهم أى حوارٍ أو تسوية يكون القذافى وأبنائه طرفا ًفيها، فلابد من رحيل القذافى وأسرته ، حقنا ً للدماء . ونؤكد على وحدة ليبيا وعاصمتها طرابلس أما بالنسبة للمجلس الإنتقالى فى بنغازى بضرورة إيفاد مبعوثين لكافة دول العالم لتوضيح قضية الشعب الليبى العادله، ومنها الدول الداعمة للقذافى، ومن المجتمع الدولى بفتح طرق آمنة لإغاثة المدنيين العزل فى المدن الليبيه المحاصره من كتائب القذافى، وأن تقوم الدول العربيه المجتمعه اليوم ضرورة إتخاذ قرارات حاسمه لصالح الشعب الليبى لتجنيبه خطر الإباده الحماعية.