تقرر الثلاثاء، السماح للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، بتخطيط وتنسيق الاختبارات الخاصة بالعينات. وأوضحت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، في بيان عبر موقعها على الإنترنت، أن الوكالة الروسية أصبحت مفوضة بذلك عبر موظفيها المدربين على إجراء فحوص الكشف على المنشطات، وتحت إشراف خبراء دوليين مكلفين من الوكالة العالمية، إضافة للوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات.
وفي 2015 تم تصنيف الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، على أنها غير ممتثلة للقواعد.
وقالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، في مايو / آيار الماضي، إن "روسيا ستظل منبوذة لحين تحقيق 4 مطالب ومن بينها استقالة إيلينا إيسنباييفا من رئاسة الوكالة الروسية، واستبدالها برئيس ونائب رئيس مستقلين".
وأبدت الوكالة العالمية اليوم رضاها عن وفاء الوكالة العالمية بالمطالب الأربعة والتي تشمل السماح لمن يجرون اختبارات المنشطات بالدخول للمدن المغلقة التي تقول الوكالة العالمية ان الرياضيين يواصلون الإفلات من الاختبارات فيها إضافة للوصول لجواز السفر البيولوجي للرياضيين مع تطبيق سياسة عدم تعارض المصالح.
وقال كريج ريدي رئيس الوكالة العالمية إن هذا يمثل خطوة كبيرة صوب استعادة الوكالة الروسية لاعتمادها على الرغم من أن هناك المزيد الذي يجب فعله.
وأضاف ريدي في بيان: "عقب عمل مكثف من قبل الوكالة وشركائها فإن استئناف الاختبارات يمثل خطوة مهمة للأمام في طريق إعادة بناء نظام مكافحة المنشطات في روسيا".
وتابع: "نشجع روسيا وبشدة على مواصلة جهودها بما يخدم مصالح الرياضيين الشرفاء على مستوى العالم".
ويأتي قرار وادا بعدما لبت روسيا في الشهر الماضي العديد من المتطلبات.
ولكن الوكالة الروسية (روسادا) ستظل مطالبة بتلبية جميع المتطلبات الخاصة بالمعايير الموضوعة للعمل، حسبما أكدت وادا.
ووقع الاختيار اليوم الثلاثاء أيضا على ألكسندر إيفليف رئيسا لمجلس الإشراف على روسادا.
وما زال الإيقاف مفروضا على مختبر موسكو للكشف عن المنشطات وكذلك على الاتحاد الروسي لألعاب القوى، بعد ادعاءات خلال العامين الأخيرين بوجود برنامج ممنهج لتعاطي المنشطات بين الرياضيين في روسيا.