قالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، إن روسيا، تُحرز تقدمًا، لكن ما زال أمامها الكثير من العمل، بما في ذلك إبعاد إيلينا ايسنباييفا عن رئاسة الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، قبل أن يتم اعتبار الدولة، متوافقة مع اللوائح. ومرَّ عامان، تقريبًا منذ اعتبار الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، غير متوافقة مع اللوائح.
وقالت الوكالة العالمية، إن روسيا، ستظل منبوذة حتى يتم الاستجابة ل4 طلبات رئيسية، أهمها إبعاد ايسنباييفا وأن يكون بديلها مستقلاً.
وأغضب تعيين ايسنباييفا، في ديسمبر الماضي، الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، إذ انتقدت بطلة القفز بالزانة السابقة بشدة قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بحظر مشاركة الرياضيين الروس في المنافسات الدولية.
وتسبب هذا القرار، الذي اتخذ بعد أن كشفت سلسلة من التقارير، أعدتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن استخدام المواد المحفزة للأداء برعاية الدولة في روسيا، في حرمان الرياضيين الروس، وبينهم ايسنباييفا من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
ولم يذكر روب كوهلر، رئيس لجنة المراجعة والتدقيق في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ايسنباييفا بالاسم أثناء تسليم تقريره عن الموقف الروسي، أمس الخميس، لكنه أكد أن هناك تغييرات في الطريق عندما سأله ديك باوند الرئيس السابق للوكالة العالمية.
وسأل باوند: "هل هذا هو الشخص الذي اشتكى منه الجميع". وقال كوهلر "حتى نكون واضحين.. بحلول 31 مايو هذا الشخص، لن يكون موجودًا".
وبينما أشار كوهلر إلى إحراز تقدم، فإن باوند أبدى تحفظه خاصة على وجود ايسنباييفا.
وقال باوند: "إنها (روسيا) تتحدانا بوضوح بوضع متسابقة القفز بالزانة (ايسنباييفا) في المسؤولية". وأضاف "إذا أرادوا العودة عليهم إقناع الناس، الذين هم بحاجة لإقناعهم بأنهم أجروا تغييرات".
وتتضمن التغييرات الأخرى التي طلبتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، السماح لخبراء إجراء اختبارات المنشطات بدخول المدن المغلقة، حيث يواصل الرياضيون العثور على ملجأ من الاختبارات، والاطلاع على جوازات السفر البيولوجية، وتطبيق سياسة تضارب المصالح.