غادرت حاملة الطائرات البريطانية "إتش أم أس الملكة إليزابيث" التابعة لسلاح البحرية، اليوم الإثنين، مرفأ روسيث باسكتلندا للمرة الأولى لتقوم بإبحار تجريبي. وبلغت كلفة تصنيع حاملة الطائرات نحو 3 مليارات جنيه إسترليني، ودشنتها الملكة إليزابيث عام 2014 على أن تدخل في الخدمة قبل العام 2020. وغادرت حاملة الطائرات مرفأ روسيث في إسكتلندا قرب أدنبره بعد أن أجرت تجارب عدة على اليابسة. ويبلغ طولها 280 متراً وباستطاعتها نقل ألف شخص و40 طائرة، وعمل بالاجمال نحو 10 آلاف شخص على صنع حاملة الطائرات قبل أن تجمع في روسيث. وستجري تجارب عدة في المياه قبل أن تنضم إلى قاعدة سلاح البحرية في بورتثموث جنوب إنغلترا في نهاية العام الحالي. فيما يجري العمل حالياً على بناء حاملة طائرات أخرى هي "إتش أم أس برنس أو ويلز" في روسيث. يذكر أنه لم يعد لسلاح البحرية البريطاني حاملات طائرات منذ العام 2010، عندما دخلت الحكومة المحافظة في سياسة تقشف اقتصادي.