أوضحت رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماى" موقفها فى إدانة التطرف بكافة صوره بعد حادث دهس مصلين خارج مسجد "فينسبيرى بارك" فى لندن، الليلة الماضية، ووصفت "الإسلاموفوبيا" بأنها شكل أخر من أشكال التطرف. وأشارت صحيفة "جارديان" البريطانية إلى أن تصريحات "ماى" تمثّل تغيراً هاماً وكبيراً فى لهجة رئيسة الوزراء، التى كانت تشير دائماً للتطرف على أنه الراديكالية الإسلامية. وأضافت الصحيفة أن "ماى" صحّحت نظرتها أحادية الجانب فى ضوء هجوم "فينسبيرى بارك"، وقالت "يجب أن نتذكر أن الإرهاب والتطرف والكراهية له أشكال عديدة، ونحن عازمون على التصدى لها أياً كان المسؤول". وأضافت "كما قلت منذ أسبوعين أن هناك درجة كبيرة من التسامح تجاه التطرف فى مجتمعاتنا، وهذا يعنى التطرف من أى نوع، بما فى ذلك الإسلاموفوبيا. وقالت "ماى" أيضاً أن حادثة فينسبرى بارك، محاولة مقزززة تستهدف حرية الدين