قال احمد الوكيل رئيس اتحادات الغرف المصرية والافريقية و الاورومتوسطية ، إن مصر تسعى جاهدة لتوفير المناخ الجاذب والمحفز لأداء الأعمال، فى شراكة كاملة بين الحكومة والقطاع الخاص بدئا من دستور جديد توافق عليه أبناء مصر، حدد توجهنا الاقتصادى لاول مرة فى اتجاه اليات السوق المهذبة، واكد دعم القطاع الخاص والمنافسة مع حماية المستهلك، والشفافية، وغيرها من الوحدات الداعمة لأداء الأعمال. جاء ذلك في كلمتة خلال منتدى الأعمال المصري الألماني بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي مشيرا إلى أنمصر تقوم بثورة تشريعية لتحديث اهم التشريعات المعنية بأداء الاعمال من قوانين التراخيص الصناعية، والشركات، وسوق المال، والاستثمار، والعمل، وغيرهم، والتى تواكبت مع ثورة اجرائية وحكومة الكترونية، ليتفرغ الصانع والتاجر ومؤدى الخدمات للانتاج بيسر وكفائة، لتعود مصر مرة اخرى جنة الاستثمار والمستثمرين فى كافة القطاعات كما وفرنا عشرات المناطق الصناعية والتجارية واللوجيستية المرفقة فى كافة ربوع مصر مع تيسير اجراءات الحصول عليها، بعد ان نفذنا برنامج عاجل لتطوير ورفع كفائة البنية التحتية، اشاد به العالم اجمع، والذى تكامل مع مشروعات كبرى فى كافة المجالات ونهضنا ايضا بالتعليم والتدريب الفنى لتوفير الموارد البشرية المؤهلة دوليا والقادرة على التعامل مع التكنولوجيات الحديثة، بدعم من الاتحاد الاوروبى والمانيا وايطاليا والولايات المتحدة. وأشار الوكيل، إلى دعم السوق المصرى باتفاقيات تجارة حرة رفعت حجمه الى اكثر من 1,8 مليار مستهلك فى الاتحاد الأوروبى والافتا والوطن العربى والكوميسا والولايات المتحدة وتركيا، وسترتفع الى 2 مليار مع انهاء اتفاقية التجارة الاورواسيوية، ثم الى 2,4 مليار مستهلك مع انهاء التكامل بين المناطق الحرة الافريقية الثلاثة، ولدينا وسائل النقل واللوجيستيات الحديثة للولوج لتلك الاسواق وقدمنا سويا مبادارات الاتحاد الاوروبى للتعاون الثلاثى بالربط بين الشركات الاوروبية ونظرائهم فى شمال افريقيا لتنفيذ المشروعات الانمائية فى افريقيا، فى مجالات الطاقة والنقل والبنية التحتية لننمى صادراتنا سويا، واعادة اعمار سوريا وليبيا فى القريب العاجل هى فرصة متميزة لتحقيق ذلك. واكد الوكيل، إننا قمنا ببرنامج اصلاح اقتصادى تضمن اصلاحات مالية ونقدية ثورية، من وضع سعر عادل للعملة وخفض عجز الموازنة وترشيد للدعم ليصل فقط الى مستحقيه، متواكبة مع شبكة حماية اجتماعية، ومدعومة من صندوق النقد الدولى والعديد من البنوك والصناديق الانمائية الدولية منوها "إن نرى نسمات الربيع تهب على ارض مصر حاملة استثمارات جديدة وسياحة وصادرات وتحويلات المصرين بالخارج" واليوم نرى خفضا واضحا لعجز الميزان التجارى وعجز الموازنة، والمتواكب مع ارتفاع متنامى فى كافة المؤشرات الاقتصادية فى عالم يسوده تباطء اقتصادى وفى مثل هذه الظروف الإقتصادية العالمية، يسعى المستثمر الجاد لأرض صلبة، وإستثمارات أمنة، وهذا ما نقدمه اليوم على ارض مصر. ولفت الوكيل، إلى أن مصر لديها فرص استثمارية واعدة فى المشروعات الكبرى والتجارة والصناعة والخدمات والبنية التحتية وفي إدارتها كما انه لدينا سوق محلى ضخم مدعوما بإتفاقيات تجارة حرة بجانب الموقع الإستراتيجى، فمصر كانت وستظل فى مفترق دروب التجارة العالمية مشيرا الي إنه من خلال هيئات المعونات والبنوك الإنمائية، لدينا أكثر من 23 مليار دولار لتمويل ودعم المستثمر المصرى والاجنبى، وبالطبع الألمانى . ونقل الوكيل وجهة نظر المجتمع التجاري الي الجانب الألماني قائلا" أعبر عن سعادتي لكوني وسط هذا الجمع المتميز من قيادات المال والاعمال من شركائنا الالمان، للمرة الثالثة فى اقل من عام، وان أنقل اليكم جميعا تحيات اكثر من اربعة مليون وثلاثمائة الف تاجر وصانع ومستثمر ومؤدى خدمات، منتسبى الغرف التجارية المصرية واتحادها العام، قادة النماء والتنمية، دعامة الاقتصاد المصرى، وان اهنئ شركائنا اتحاد الغرف الالمانية والغرفة العربية الالمانية على تنظيمهم لهذا الملتقى الهام". نلتقى اليوم لدعم التعاون الثلاثي الذى نادينا به منذ سنوات والذى سيحقق العائد الاقتصادى لنا جميعا من خلال تكامل مميزاتنا النسبية، لنصنع محليا، ونغزوا سويا الاسواق الاقليمية، وننمى صادراتنا السلعية والخدمية معا".