عبر يواكيم لوف مدرب ألمانيا، عن اندهاشه من توجيه الجماهير صيحات استهجان ضد المهاجم تيمو فيرنر (21 عاما)، خلال مشاركته في الفوز 7 - صفر على سان مارينو، في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018، أمس السبت. ووجه مشجعون صيحات استهجان ضد فيرنر لاعب لايبزيج، عند نزوله بديلا في الدقيقة 55، وتعاملوا معه بقسوة خلال اللقاء. وأثار فيرنر جدلا بعد مزاعم حول ادعاء السقوط ليحصل على ركلة جزاء، فاز بها لايبزيج على شالكه في دوري الدرجة الأولى الألماني، في ديسمبر / كانون الأول الماضي، بينما أغضب ناديه المملوك لشركة ريد بول لمشروبات الطاقة، بعض الجماهير لصعود أسهمه بسرعة في البطولة. وقال لوف للصحفيين، منتقدا هذا السلوك "لا زلت أسأل نفسي لماذا وجه الجمهور صيحات استهجان ضد تيمو فيرنر؟ ادعى السقوط مرة واحدة وهذا خطأ اعترف به بنفسه، لكنه لاعب واعد جدا". وأضاف "إنه يمثل الفريق الوطني ويشق مسيرته وسجل 21 هدفا في الدوري، ولا يجب أن يتعرض لصيحات استهجان". وفيرنر هو أول لاعب من لايبزيج يمثل ألمانيا، وخاض مباراته الدولية الثانية. وقال المهاجم ساندرو فاجنر، الذي أحرز ثلاثية في الفوز الكاسح على سان مارينو إنه "يجب الفصل بين اللعب للنادي واللعب للمنتخب". وأضاف "إنه يمثل المانيا هنا وليس لايبزيج، ولا يمكن فهم سبب تعرضه لصيحات استهجان، وكان هذا التصرف غصة في الحلق".