بعد مرور قرابة 3 أيام من مقاطعة الدول الخليجية لقطر، تحولت الدوحة إلى دولة باحثة عن الغذاء، لأن قطع العلاقات لاصقه غلق دول للمنافذ الحدودية مما منع الدوحة من القدرة على استيراد الغذاء من الدول المجاورة. وقالت السعودية والإمارات والبحرين: إنها ستقطع خطوط النقل الجوى والبحرى والبرى مع قطر، فى حين قالت مصر إنها ستغلق مجالها الجوى وموانئها البحرية أمام جميع أشكال حركة النقل القطرى. وقطر تستورد 90% من احتياجاتها من الغذاء، وبعد إغلاق الحدود البرية مع السعودية، سيكون على الدوحة أن تستعيض عن ذلك باستيراد المواد الغذائية عبر الجو أو البحر. ونقلت رويترز عن مسؤول حكومي قطري، رفض نشر اسمه، قوله إن معروض الحبوب بالسوق القطرية يكفي لأربعة أسابيع، وتخشى الدوحة من نقص محتمل بعد قيام أكبر مزوديها من الغذاء، السعودية والإمارات، بقطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع البلد المعتمد على الواردات. الدوحة تبحث عن إمدادات الحبوب وكشف مصدر حكومى قطرى، أن إمدادات الحبوب فى البلاد تكفى لأربعة أسابيع فقط، وهناك مفاوضات مع دول مثل تركياوإيران لمدنا بما يكفى خلال الفترة المقبلة. ووفق موقع "العربية نت"، فإن قطر تجرى محادثات مع إيرانوتركيا لتدبير إمدادات الغذاء والماء وسط مخاوف من نقص محتمل بعد يومين من قيام أكبر مزوديها، الإمارات العربية المتحدة والسعودية، بقطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع البلد المعتمد على الواردات. وقال مسؤول حكومى قطرى ل"العربية.نت"، تحدث مشترطا عدم نشر اسمه "نجرى محادثات مع تركياوإيران ودول أخرى" مضيفا أن الخطوط الجوية القطرية ستتولى نقل الإمدادات. أول طائرة مساعدات غذائية وكشفت قناة "برس.تي.في" الإيرانية، في تغريدة على حسابها بموقع تويتر، اليوم الخميس، أن إيران أرسلت طائرة شحن إلى قطر، وقالت التغريدة، التي نشرت على الحساب الخاص بالأخبار العاجلة، إن إيران أرسلت أول طائرة شحن محملة مواد غذائية إلى قطر. وأعلن وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، اليوم أن إيران أعربت عن استعدادها لإمداد الدحة بالغذاء، وتخصيص 3 من موانئها لقطر، وفقاً لوكالة "برس تى فى" الإيرانية.
