فتحت بعض الدول التي تحمل نفس أجندة الدوحة السياسية، أبوابها للأمير القطري تميم بن حمد، حيث عرضت عليه مساعدات غذائية، وفتح مجالها الجوي للطائرات القطرية، واحتضانها إلى الإمارة الإرهابية، وذلك عقب القطيعة العربية للدوحة. تركيا تعد تركيا البلد الأولى الداعمة لقطر في محنتها، عقب أن لجأ أمير الدوحة إليها، لانقاذ الاستثمار، وتوفير احتياجتهم، حيث يربطهما عاقة وطيدة، خاصة مع الرئيس رجب طيب أردوغان، فقدعززت الدوحة العلاقات الاقتصادية والتجارية والعسكرية المشتركة بين أنقرةوالدوحة في الأشهر الأخيرة، إضافة لطلب "تميم " لاستضافة قاعدة عسكرية تركيا على الأراضي القطرية والاستعانة بعسكريين أتراك في تأمين الإمارة الخليجية.
لندن من المحتمل أن يلجأ "تميم"، إلى بريطانيا، من أجل الاستثمارات، وذلك لأن بريطانيا تعد الحاضنة الاجتماعية لجماعات الإسلام السياسي التي يتولى أمير قطر الانفاق عليها وتوجيهها لتنفيذ أجندتها، وتعد مجموعة كناري وارف القابضة للاستثمار، التي تشارك في ملكيتها شركة قطر القابضة جزءًا من جهاز قطر للاستثمار، ومجموعة الاستثمار الأمريكية بروكفيلد، أكبر مالك للعقارات في لندن، وفقًا لتقرير صحيفة التليجراف البريطانية.
إيران ولأن طهران هي المستفيدة الوحيدة من قطع العلاقات بين قطر والدول العربية الكبرى، وافقت إيران على فتح مجالها الجوي للطائرات القطرية، وذلك عقب القطيعة العربية لدولة قطر، وحظر الدول العربية هبوط الطائرات القطرية في مطاراتها. وبحسب وكالة إيلنا العالمية، أنه بناءً على طلب دولة قطر والمنظمة الدولية للطيران المدني، فقد منحت هيئة الطيران الإيرانية تصاريح عبور الخطوط الجوية القطرية من مجالها الجوي، وأنه قد تم تطبيق القرار منذ فجر اليوم الثلاثاء. وأكد رئيس نقابة مصدري المحاصيل الزراعية في إيران، رضا نوراني، أ، بعد إغلاق المعابر البرية مع قطر من جيرانها وكذلك المرافئ فإن إيران قادرة على شحن المواد الغذائية إلى قطر في غضون 12 ساعة. وحدد" نوراني"، موانئ "بوشهر" و"بندر عباس" و"بندر لنكه" لتكون متاحة للتصدير، مقدرًا بأن الدوحة تستورد منتجات غذائية بما بين أربعة إلى خمسة مليارات دولار من السعودية والإمارات ومصر.
ألمانيا أعلن وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابريل، عن "تضامن ألمانيا مع قطر"، متهماً الرئيس الأميركي دونالد ترامب ب"إثارة التوتر في الخليج". ولفت "غابريل"، إلى أنه "على ما يبدو ان هناك محاولات لعزل قطر وإصابتها بشكل وجودي".
روسيا قال الكرملين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبلغ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بأن، موقف موسكو لا يزال يتمثل في ضرورة حل الأزمات بالوسائل السياسية والدبلوماسية "من خلال الحوار". وبحث بوتين والشيخ تميم خلال اتصال هاتفي سبل التعاون بين روسياوقطر خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار.