أشار فرانسوا باير وزير العدل الفرنسى ، اليوم الثلاثاء، إن على بلاده أن تنهي الإعفاءات الضريبية لصفقات العقارات الممنوحة لدول من بينها قطر، وذلك بعد يوم من قطع عدد من الدول العربية علاقاتها مع الدوحة. كان الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي منح مستثمرين قطريين في 2008 إعفاءات ضريبية على الأرباح التي تتحقق من بيع عقارات في فرنسا ومنذ ذلك الحين كونت الأسرة القطرية الحاكمة محفظة أصول هناك. وقال بايرو لتلفزيون بي.اف.ام "عندما كان نيكولا ساركوزي يتولى المسؤولية، أعطت فرنسا ميزة ضريبية لا تصدق، هل يمكن أن يستمر هذا الوضع؟ لا أعتقد ذلك. أعتقد أن من المهم جدا أن تكون لدينا عدالة في فرنسا". وخلال حملته الانتخابية هذا العام قال الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون إنه يريد أن ينهي الامتيازات الضريبية الممنوحة لقطر. وقال ماكرون خلال الحملة الانتخابية "سيكون ضروريا جدا فيما يتعلق بقطر والسعودية وفيما يخص العلاقات الخارجية أن تكون هناك شفافية كاملة بشأن الدور الذي يلعبونه في التمويل أو الإجراءات التي قد يتبنونها فيما يتعلق بالجماعات الإرهابية التي تعادينا". ورغم ان الحصار على قطر سيدفعها الى زيادة الاستيراد عبر البحر والجو، الان ان صادراتها من النفط والغاز لن تتأثر بفعل خطوط وطرق الإمداد الممتدة من مضيق هرمز الى اليابان وجنوب شرق اسيا. .