وقّعت الشركة السعودية للكهرباء اتفاقية تعاون مع جمعية البر الخيرية في الغالة بمحافظة الليث، بهدف رعاية ودعم أنشطة الجمعية، وإنشاء معمل للخياطة النسائية لتطوير مهارات عدد من الشباب والفتيات في هذا المجال، وزيادة دخل الأسر التي ينتمون إليها ورفع مستواهم المعيشي، وذلك تماشياً مع برامج المسؤولية الاجتماعية في الشركة. وقال حمود بن عودة الغُبيني نائب الرئيس الأعلى للاتصال والعلاقات العامة بالشركة السعودية للكهرباء خلال توقيع الاتفاقية مع خالد العضلي رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالغالة، إن الشركة تهدف من خلال دعم الجمعيات الخيرية إلى مساندة عدد من الفئات المحتاجة بالمجتمع، ونشر الوعي بأهمية وقيمة العمل الخيري بجميع مناطق المملكة، مشيراً إلى أن الاتفاقية سوف تساهم في تنمية الأسر المستفيدة، وايجاد فرص عمل للشباب والفتيات بعد تدريبهم على مهارات الخياطة بالمعمل.
ونوه الغبيني إلى أن المعمل يستهدف تدريب وتأهيل الشباب والفتيات والنساء من عمر 25 الى 40 عاماً على خياطة الثياب النسائية من خامات القطن والحرير وغيرها، وهو ما سوف يعمل على وجود دخل ثابت للمستفيدين، يمكنهم من خلاله الاعتماد على أنفسهم، وتطوير أعمالهم الخاصة بهم، مشيداً في الوقت نفسه ببرامج الجمعية وأنشطتها لدعم مستفيديها من الفئات المختلفة.
كما ثمن خالد العضلي، رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالغالة، المبادرة التي قامت بها الشركة السعودية للكهرباء في دعم إنشاء معمل الخياطة النسائية، موضحاً أن الاتفاقية سوف تساهم في تحقيق تطلعات الجمعية بتوفير معمل مجهز لإتاحة الفرصة لعدد من الشباب والفتيات والنساء لتنمية مهاراتهم في هذا المجال، وهو ما سوف يعود بالنفع ليس فقط على هؤلاء الرجال والنساء بل على أسرهم والمجتمع أيضاً، وهو أحد أهم الأهداف الرئيسة التي تسعى إليها الجمعية.
يُشار إلى أن الشركة السعودية للكهرباء ترعى وتدعم عشرات المؤتمرات والفعاليات العلمية والتثقيفية، والتي تهدف إلى التوعية المجتمعية والصحية والبيئية لمختلف قطاعات المجتمع في كافة مدن ومحافظات المملكة؛ بالإضافة إلى تقديمها خلال العام الماضي الدعم المالي والعيني لأكثر من 200 جمعية خيرية متخصصة في رعاية الأسر ذات الدخل المحدود، والأيتام، ومرضى متلازمة داون، والمعاقين، ومرضى السرطان، وغيرها من الجمعيات التي تعمل في مجالات الرعاية الاجتماعية، بما يعزز دور تلك الجمعيات في تقديم العمل المتكامل لمستفيديها نقلًا عن صحيفة سبق.
