يرى كافو ولوسيو، نجما المنتخب البرازيلي السابقين، أن منتخب السامبا، الذي كان أول المتأهلين لمونديال روسيا 2018، بوسعه التتويج باللقب، بعدما نفض عن كاهله، أسوأ الكبوات في تاريخه. وكان المنتخب البرازيلي، مر بأسوأ الكبوات في تاريخه، المتمثلة، في هزيمته الكارثية، على أرضه، أمام نظيره الألماني (1-7)، في نصف نهائي بطولة كأس العالم 2014. لكن الفريق نجح في محو أثار تلك الهزيمة، بعد أن أصبح في مارس الماضي، أول المنتخبات المتأهلة عبر التصفيات لنهائيات كأس العالم 2018. وقال كافو، المتوج مع المنتخب البرازيلي بالمونديال 1994، و2002، خلال مقابلة مشتركة له ولوسيو: "نعم ، المنتخب البرازيلي جيد بالشكل الكافي لإحراز لقب كأس العالم 2018". وأضاف "إنه فريق قوي، وقد تأهل للنهائيات بالفعل. منتخبا البرازيل، وألمانيا من أقوى المرشحين". ولدى سؤال كافو، عما إذا كان المنتخب البرازيلي سيتوج بلقبه السادس في المونديال، أم أن المنتخب الألماني سيتعادل معه برصيد 5 ألقاب لكل منهما، أبدى لاعب البرازيل السابق، دعمًا واضحًا لمنتخب بلاده. كانت الصدمة، سادت جميع أنحاء البرازيل، عندما خسر منتخبها أمام ألمانيا، وقضى المنتخب بعدها عامين أكثر صعوبة تحت قيادة كارلوس دونجا، وخرج الفريق من دور المجموعات بكوبا أمريكا 2016. لكن تحت قيادة المدير الفني الجديد، تيتي، استعاد المنتخب البرازيلي، بريقه من جديد، وحسم التأهل لنهائيات المونديال في مارس الماضي، قبل 4 مراحل من نهاية تصفيات أمريكا الجنوبية. وقال كافو "إنها مرحلة رائعة للبرازيل. فالفريق لم يتلق أي هزيمة في 9 مباريات. هي ليست مفاجأة بالنسبة للمنتخب البرازيلي، لكنها فترة تعود فيها الأمور إلى الطريق الصحيح مجددًا". وأضاف "تيتي يقدم العمل المناسب. إنه يحفز الفريق بشكل هائل، وهذا وجه اختلافه الرئيسي عن دونجا". وقال لوسيو، الفائز مع المنتخب بمونديال 2002: "التأهل المبكر يشكل جانبًا مهمًا؛ حيث إن المنتخب البرازيلي سيتمكن بذلك من الاستعداد للمونديال. من المهم أن يكون مستعدًا بنسبة 100 بالمئة. هذا هو الهدف". وأشار كافو، إلى أن فوز المنتخب البرازيلي، بقيادة النجم نيمار، بالميدالية الذهبية لكرة القدم بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016، على حساب ألمانيا، سيساعد الفريق من الناحية الذهنية، في تحدياته المقبلة. وقال لوسيو، 39 عامًا، إن مونديال 2018 يمنح المنتخب البرازيلي "فرصة لكتابة تاريخ جديد". واتفق النجمان السابقان، على أن هزيمة 2014 أمام ألمانيا لا يمكن أن تُمحى نهائيًا من الذاكرة، كما تحدثا عن صدمة هزيمة البرازيل، أمام أوروجواي (1-2) بنهائي مونديال 1950 بإستاد الماراكانا. وقال كافو: "لا تزال عالقة في الأذهان كجزء من تاريخ كرة القدم. بعد هزيمة 1950، هزمنا أوروجواي 100 مرة، لكن هزيمة الماراكانا ستظل في الأذهان". وأضاف كافو، 46 عامًا، أنه لا يتمنى غياب منتخب الأرجنتين، عن نهائيات المونديال، وذلك في الوقت الذي تبدو فيه الأرجنتين، متعثرة في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال؛ حيث تحتل المركز الخامس. وقال كافو: "أرغب في مشاهدة تأهل كل المنتخبات الكبيرة. المنتخب الأرجنتيني يواجه مشكلات، لكنني أتوقع تأهله. فعدم تأهله لا يصب في مصلحة كرة القدم".