قلصت الأسهم الأوروبية من خسائرها في ختام الجلسة، مع انحسار القلق من التوترات السياسية في الولاياتالمتحدة بينما تضررت الأسهم المعرضة للسوق البرازيلية جراء أنباء عن تورط الرئيس ميشيل تامر في فضيحة الرشوة. وأنهى المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية الجلسة منخفضا 0.5% عند 389.19 نقطة بعد تراجعه 1.2%، في وقت سابق من الجلسة إلى أقل مستوى في ثلاثة أسابيع. وكان المؤشر سجل يوم أمس أكبر خسارة يومية في ثمانية أشهر بسبب القلق بشأن قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تطبيق سياسات تحفيزية بعد تقارير ذكرت أنه حاول التدخل في تحقيق اتحادي. لكن المخاوف بشأن الاستقرار السياسي هدأت على ما يبدو بعدما ساعدت بيانات اقتصادية قوية الأسهم الأمريكية في التحول للصعود. وهوت الأسهم المعرضة للبرازيل ومنها مجموعة متاجر التجزئة الفرنسية كاسينو وشركتي تليفونيكا وتليكوم إيطاليا بعدما خيمت مزاعم حصول ميشيل تامر على رشى على آفاق خططه الإصلاحية. وهبط سهم فيات كرايسلر الإيطالية المعرضة للبرازيل ثلاثة بالمئة بعدما قالت وزارة العدل الأمريكية إنها تخطط لمقاضاة شركة صناعة السيارات هذا الأسبوع بسبب انبعاثات الديزل الزائدة. وانخفض المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.5% وتراجع داكس الألماني 0.3% ونزل مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.9%.