انتهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من جميع الاستعدادت الخاصة بامتحانات الثانوية العامة والمقرر عقدها يوم 4 يونيو المقبل والإنتهاء منها يوم 24 من نفس الشهر. وقال الدكتور رضا حجازي، إن أرقام جلوس الثانوية العامة سوف يتم توزيعها على المدارس يوم 11 مايو المقبل، وسوف تكون مجانية دون دفع أى مبالغ مالية.
وأكد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة، أن امتحانات الثانوية العامة من المهام القومية؛ لما لها من دور فى استقرار النظام التعليمى، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء يتابع باستمرار كافة الإجراءات التى تتم للاستعداد للامتحانات، وأن جميع أجهزة الدولة تعمل على توفير كافة الإمكانات لإنجاح هذه الامتحانات.
وأشار حجازي، إلى أنه جارٍ تجهيز استراحات المعلمين، وتم توجيه مديرى المديريات بأن يتم تجهيزها بما يليق بمكانة المعلم، وإعداد تقرير بها، وسيتم إرسال لجان لمتابعتها وتصويرها، موضحًا أن نقابة المهن التعليمية أبدت استعدادها للتعاون فى توفير وتجهيز استراحات المعلمين المشاركين في الامتحانات، بالنقابات الفرعية.
وشدد حجازي، على أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خاطب السيد وزير التنمية المحلية، بشأن تشكيل لجنة إدارة الأزمات بكل محافظة، برئاسة المحافظ؛ وذلك للقيام بوضع تصور، وتقدير للمواقف والأزمات التى قد تحدث قبل أو أثناء الامتحانات، والعمل على وضع السيناريوهات المختلفة لحلها، ووضع خطط تأمين للجان سير الامتحان من الخارج، وتوفير وسائل نقل كراسات الامتحان من مقر الجهة المسئولة عن الطباعة إلى مراكز التوزيع، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمينها، وتقديم الدعم اللازم للجان سير الامتحان من الخارج، بالإضافة إلى قيام المحافظ المختص بالاطمئنان على انتظام سير العملية الامتحانية، بما لا يؤثر على سير أداء الطلاب للامتحان، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير المناخ الهادئ للطلاب خلال فترة انعقاد الامتحانات.
وقال حجازي، إن الوزارة حرصت على تدريب طلاب الثانوية العامة على كراسة الامتحانات من خلال الامتحان الإرشادي التجريبى، وقد تم رصد ملاحظات وشكاوى الطلاب، مثل الشكوى من ضيق المساحات المخصصة للإجابة، وتمت الاستجابة لهذه الشكوى وتم زياة عدد صفحات الإجابة بالكراسة.
وأضاف أن الكراسة الامتحانية بها فى الصفحة الأولى عدة تعليمات وإرشادات، موجهًا بأنه لابد للطالب أن يقرأها باهتمام قبل البدء في الإجابة.
وأعلن حجازي أن عدد طلاب الثانوية العامة المتقدمين لأداء الامتحان لهذا العام حتى الآن بلغ (589388) طالب وطالبة، والطلاب المتقدمين لأداء الامتحان (مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا) بلغ (114) طالب و (64) طالبة.
وأضاف حجازي، أن إجمالى لجان سير الامتحان (1642) موزعة كالتالى قطاع القاهرة (651)، وقطاع الإسكندرية (343)، والمنصورة (348) وأخيرًا قطاع أسيوط (300)، لافتًا إلى أن عدد الكنترولات هذا العام (11) كنترولًا على مستوى الجمهورية، ولجان السجون (8) لجان، و(75) مركز توزيع لكراسات الامتحان، بالإضافة إلى (21) مقر للجان تقدير الدرجات.
وصرح حجازى أن إجمالى عدد اللجان في كل محافظة (1634) وأنها كالتالي : القاهرة (266)، والمنوفية (68)، وبنى سويف (41)، والقليوبية (81)، و الفيوم (31)، و البحر الأحمر (13)، والجيزة (148)، و الإسكندرية (129)، والبحيرة (92)، وكفر الشيخ (59)، والغربية (96)، ومطروح (10)، والدقهلية (104)، و الشرقية (102)، وبورسعيد (14)، والسويس (12)، والإسماعيلية (25)، و دمياط (30)، والمنيا (71)، وأسيوط (66)، وسوهاج (62)، و قنا (44)، وأسوان (27)، والأقصر (18)، الوادي الجديد (10)، وشمال سيناء (9)، وجنوب سيناء (6).
كما أشار إلى أنه تم توجيه المديريات بتجهيز صنايق نقل أوراق وكراسات الإجابة، بما يتناسب مع نظام الامتحان بالشكل الجديد، من الجهة التى تقوم بطباعة الأسئلة، إلى مراكز توزيع الأسئلة فى المديريات التعليمية بالمحافظات، لافتًا إلى أن آخر موعد لتسليمها لجهة الطباعة كان أمس 4/5/2017؛ للانتهاء من إجراءات وضع كراسات الامتحات بها، ولن يتم فتح هذه الصنايق إلا داخل اللجان.
وعن صفحات شاومينج المسربة لامتحانات الثانوية العامة، قالت وزارة التربية والتعليم أهابت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالسادة أولياء الأمور، والطلاب المتقدمين لأداء امتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2016/2017، بعدم الانسياق وراء ما يتم نشره على بعض مواقع التواصل الاجتماعي ويتم تداوله على أنه نسخة من امتحانات الثانوية العامة للعام الحالي.
ونظرًا لأن هذه الأعمال من شأنها إثارة الرأي العام، وإشاعة البلبلة، والإضرار بالصالح العام ومستقبل أبناء هذا الوطن.
تؤكد الوزارة قيامها بتتبع الروابط الإلكترونية الخاصة بتلك المواقع، بالتنسيق والتعاون مع الجهات الأمنية المعنية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال القائمين على إدارتها ومن يتعامل معها.
