كد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أن الإيقاف الذي كان مفروضًا على مامادو ساكو الموسم الماضي بسبب المنشطات جاء بسبب مادة لم تكن مدرجة بقائمة المواد المحظورة من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وغاب قلب دفاع ليفربول، المعار حاليًا لكريستال بالاس، عن نهاية الموسم الماضي، بما في ذلك نهائي الدوري الأوروبي أمام اشبيلية، وبطولة أوروبا 2016، عقب سقوطه باختبار للمنشطات في مارس2016.
وأقر الفرنسي ساكو بتناول مادة تساعد على حرق الدهون، وإنقاص الوزن، بدون موافقة الطاقم الطبي للنادي.
وأوقفه الاتحاد الأوروبي، للعبة 30 يومًا، بناء على طلبه في البداية، استنادًا إلى أن المادة مدرجة في قائمة المواد المحظورة من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في الأول من يناير2016.
لكن التقرير الصادر عن لجنة القيم والانضباط بالاتحاد الأوروبي، بشأن حالة اللاعب أيَّد دفوع ساكو بأن المادة ليست مدرجة ضمن قائمة المواد المحظورة ملقية باللوم في هذا الخطأ على فشل في التواصل بين الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، والمعامل التابعة لها في كولونيا ولوزان.
وذكر التقرير "بدا واضحًا أنه لم يكن بالإمكان على أي جهة سواء الجهة المشرفة على أداء المعامل أو اللاعب أو أي جهة أخرى معرفة ما إذا كانت تلك المادة محظورة بقراءة قائمة المواد المحظورة الصادرة عن الوكالة العالمية.
وتابع "الحقيقة أن معمل كولونيا أثبت وجود المادة، لكن كان عليه التثبت من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قبل أن يصدر تأكيد يشير لوجود مشكلة إضافة لحقيقة أن معمل لوزان لم يكتشف تلك المادة من الأساس".
ولم يلعب ساكو مع ليفربول منذ سقوطه في اختبار للمنشطات، وانتقل الى بالاس خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي.