أعلن نادي باستيا الفرنسي اليوم الثلاثاء، أنه رفع دعوى قضائية ضد جماهيره التي اقتحمت أرض الملعب وهاجمت لاعبي أولمبيك ليون، خلال مباراة الفريقين في الدوري الفرنسي مما تسبب في إيقافها. وأوضح باستيا أن المشجعين الذين تم التعرف على هويتهم سيتم حظر دخولهم ملعب الفريق لفترة طويلة، وسيتم تعزيز الإجراءات الأمنية بالاستاد بشكل أكبر.
وأعلنت الرابطة الفرنسية لكرة القدم، عبر موقعها الرسمي أمس الأول الأحد، إلغاء مباراة باستيا وليون بنهاية الشوط الأول من المباراة التي جمعتهما في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الفرنسي، بسبب شغب الجماهير.
كانت مجموعة من مشجعي فريق باستيا قد اعتدت على لاعبي ليون خلال فترة الإحماء قبل المباراة، وهو ما أدى إلى تأخير إنطلاقها لما يقرب من ساعة كاملة.
وتعرض حارس ليون انتوني لوبيز للإهانة من جانب الجماهير بعد انتهاء الشوط الأول ولدى توجه الفريق المنافس إلى غرف خلع الملابس.
وبعد هذا الحادث ، ألغيت المباراة ، حسبما هدد مدير إدارة الأمن العام في منطقة كورسيكا العليا، الذي كان قد أعلن ، خلال اجتماع أزمة قبل المباراة، أنه في حالة وقوع حوادث مشابهة في المباراة سوف يتم إلغاءها.
وأدانت الرابطة الفرنسية لكرة القدم الحوادث التي وقعت قبل بداية المباراة وبين شوطيها .
وأوضحت الرابطة في بيان لها: "بعد سلوك لا يحتمل من جانب عدد من المشجعين بملعب أرمند سيزار، الذي استضاف المباراة، تطالب الرابطة الفرنسية من فريق باستيا ضمان اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية بحرمان الأشخاص المسؤولين عن تلك الحوادث من حضور المباريات، إضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتأمين المباريات التي تقام على ملعبهم".
وستقوم لجنة التأديب بالرابطة الفرنسية لكرة القدم، يوم الخميس المقبل، بالنظر في الملف المتعلق بالحوادث التي شهدتها المباراة، وقد يواجه فريق باستيا عقوبة خصم نقاط من رصيده.