قال إبراهيم الشواربي رئيس شركة زووم اكسبو لتنظيم المعارض والخبير العقاري، إنه غير وارد حدوث أي تقلبات بالسوق العقاري، خاصة ما يعرف بظاهرة الفقاعة العقارية، التي ظهرت في بعض الأسواق العربية في وقت سابق،مشيراً إلى أن صناعة العقار تركيبة تتكون من قطعة أرض و أعمال خرسانيه وتشطيبات وهامش ربح مع الازدياد المستمر في هذه المنظومة ترتفع تكلفة المنتج النهائي سواء كان سكنيا أو إداريا أو تجاريا. وأضاف الشواربي أن القروض والتمويل العقاري، منافذ رئيسة لظهور الفقاعة العقارية ، لأن العميل يكون مكبلا في هذا الموقف بفوائد بنكية تتراوح من12-14% تؤدى لارتفاع سعر الوحدة،موضحا أن العميل إذا رغب في بيع الوحدة بعد ذلك بالنظام النقدي ستنخفض قيمتها‘ وبالتالي تظهر الفجوة أو ما يعرف بالفقاعة العقارية. وإستثنى الشواربي بعض الحالات الفردية بالسوق المحلي، التي يتجه فيها أصحابها للمضاربة بشراء عدد كبير من الوحدات ومن ثم طرحها للبيع مرة بأسعار مبالغ فيها،وعندها تكون المفاجأة بامتناع العميل عن الشراء فيضطر مجبرا إلى بيعها بنفس قيمتها او أقل لاستعادة أموالها وهو ما يعرف بعملية حرق الأسعار. وأعاد الخبير العقارى، إرتفاع أسعار الشقق إلى الإقبال على شرائها لتدني حجم ما تبنيه الدولة والقطاع الخاص من وحدات ومما لا يتناسب مع كثرة الطلب من قبل المواطنين على العقارات، فضلا عن انعدام الخطورة بالاستثمار العقاري عكس المضاربات في البورصة أو سوق العملة وبعض الأنشطة التجارية. ولفت الشواربي إلى أن طوال تاريخ السوق العقاري بمصر، لم نرى أو نسمع عن إنخفاض في سعر الشقق بل هناك ارتفاع مستمر، وفق معطيات متعددة منها مدخلات صناعة العقارات وحجم التضخم وزيادة الطلب مع تراجع المعروض. وفي سياق متصل كشف الشواربي، عن قرب بدء فعاليات معرض الملتقى العقاري العربي الذي تنظمه شركته حيث من المقرر افتتاح المعرض في الفترة من 16 إلى 19 مايو المقبل بمركز المؤتمرات بمدينة نصر. وتوقع الشواربي مشاكة أكثر من 50 شركة بالمعرض، وسوف تتنافس فيما بينها لتقديم حوالي 250 مشروعاًعمرانيا بمعظم المدن الجديدة والساحلية