توقع إبراهيم الشواربى رئيس شركة زوم أن إكسبو أن يشهد السوق العقارية خلال موسمه الصيفى حالة من الانتعاش غير المسبوقة مدعوما بالثورة العمرانية سواء على مستوى المشروعات التى ترعاها الحكومة أو استثمارات القطاع الخاص، فضلاً عن تبنى الحكومة إنشاء ورصف حوالى 320 كيلومترا طرق، والتى تعد شريانا للتنمية العمرانية والسوق العقارية. أكد إبراهيم الشواربى، رئيس شركة زوم أن إكسبو أن المعارض العقارية سوف تشهد ازدهارا كبيرا ورواجا ملحوظا بعد فترة الركود، التى يتسم بها السوق خلال شهر رمضان وتوقف حركة المبيعات لمدة 45 يوما تقريبا منها أسبوع قبل شهر رمضان ومثله بعد الشهر الكريم، مشيرا إلى أن اهتمام الناس ينصب حول شراء السلع الاستهلاكية والانصراف إلى العبادات. واستبعد الشواربى أن يكون للمصايف تأثير على حجم الإقبال من قبل العملاء العقاريين على المعارض، لأن ثقافة المصايف تغيرت، ولم يعد المصيفون يمكثون فترات طويلة بل أصبحت لا تتجاوز أسبوع أو ما يعرف بإجازة ال«ويك آند»، مبينا أنه من الممكن أن يكون للمصايف مردود إيجابى على المعارض من خلال مشاهدة العميل للمشروعات السياحية، التى تعرض بالمعارض على أرض الواقع أثناء قضائه فترة المصيف. وأوضح رئيس شركة وزم ان أن نجاح المعرض العقارى يتوقف على مدى الخبرة لدى القائمين على تنظيمه والإلمام بمعطيات السوق والقدرة على توفير بدائل وحلول يستفيد منها المطور العقارى والعميل على حد سواء، فضلاً على وضع خطة تسويقية جيدة للتعريف بالمعرض والمشاركين فيه والمشروعات المعروضة. أضاف أن المشروعات العقارية التى تعرضها الشركات خلال المعارض تتنوع ما بين مشروعات الإسكان الفاخر وغالبا ما يأخذ عميل هذه النوعية من المشروعات وقتاً طويلاً فى التفكير قبل الشراء، ومشروعات متوسطة السعر التى تنقسم إلى مشروعات تحت الإنشاء وتتطلب من الشركات تقديم تسهيلات كبيرة للعميل ومشروعات جاهزة التسليم وغالبا ما تطلب الشركات مقدمات كبيرة من العميل وطرق سداد صعبة، فضلاً عن المشروعات المصيفية وتنقسم إلى مصيف الغردقة والعين السخنة وشرم الشيخ والمصايف الصيفية بالساحل بالشمالى والإسكندرية وسواحل البحر المتوسط، وأخير العقار التجارى وتنقسم إلى وحدات إدارية ومحلات وعيادات طبية.
