قال الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي، إن الفرق بين القرآن والسنة، هو أن القرآن متعبد بتلاوته قطعي الثبوت، معتبرًا أن الهجوم على السنة نوع من البلطجة الفكرية. وأوضح "الجفري"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال والمذاع ببرنامج "مساء dmc" عبر فضائية "dmc"، أن من يتحدث عن تصادم الأحاديث مع الآيات القرآنية ليس لديهم علم كافي، مشيرًا إلى أن هناك أدوات شرعية لتنقية السنة، وما يدعو إليه البعض تشويه وليس تصحيح. وشدد، على أن الهجوم على السنة النبوية وكتب البخاري يزيد من مساحة التطرف، مؤكدًا على ضرورة أن يُعزل أصحاب الفكر المتطرف داخل السجون، ويمكن الوصول لإصلاح عقول المتطرفين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.