أكّد السيد حجازى عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، أن توقيع حزمة عقود لبناء أول محطة نووية بمصر مع الجانب الروسى، قد يتم فى مايو المقبل. وأضاف حجازى فى تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم أنه حتى الأن، ننتظر توقيع عقود محطة الضبعة مايو المقبل، مضيفاً أنه من الضرورى إتمام المشروع بأسرع وقت ممكن.
كما أشار النائب المصرى إلى خوف القاهرة من نفاد مصادر الطاقة التقليدية التى تستهلكها البلاد، معتبراً أنه من الضرورى تشغيل المحطة النووية، وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة وحماية البيئة والتغلب على انقطاع الكهرباء.
كما أشار حجازى إلى أن القاهرة اختارت شركة "روساتوم" الروسية، نظراً لخبراتها الكبيرة فى إتمام المشروعات الدولية، ومساهمة روسيا بشكل عام بالمشاريع التنموية بمصر.
وكشف حجازى أن وفداً من لجنة الطاقة بالبرلمان المصرى سيتوجّه لزيارة موسكو 3 أبريل المقبل، ويشمل 15 نائباً، مضيفاً أن هدف الزيارة التواصل مع شركة روساتوم، التى تشيّد محطة الضبعة المصرية، وعقد مفاوضات واستشارات مع رئيس الشركة، وقضايا التعاون الثنائى.