أكد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، على عبقرية إستاد الإسكندرية الرياضي في تصميماته المعمارية والتاريخية، خاصة لما شهده من إنجازات وبطولات التى تعتبر هي موضع الإحتفاظ به وإعادة تطويره من الداخل. جاء ذلك خلال تفقده، اليوم الثلاثاء، استاد الإسكندرية الرياضي، لمتابعة الأعمال الجارية بداخله، والتعرف على أبرز ما تم من أعمال منذ بدء التطويرات بداخله، برفقة الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، والدكتور محمود مشالى رئيس نادى الاتحاد، وعدد من مسئولى هيئة الإنتاج الحربى القائمين على تنفيذ أعمال التطوير، وشريف سعد رئيس هيئة إستاد الإسكندرية، وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصرى لكرة القدم، ورئيس منطقة الإسكندرية لكرة القدم. وكشف وزير الرياضة، عن رفض الإتحاد الدولي لكرة القدم في إقامة مباريات خلال بطولة كاس العالم للشباب التى إقيمت في مصر عام 2009 على استاد الإسكندرية، وذلك نظرًا لعدم تواجد الإشتراطات التى حددتها في الإستادات التى إستضافت مباريات البطولة، مؤكدًا علي تراجع الفيفا في نهاية الأمر تخليدًا للتحفة المعمارية التى يتميز بها الإستاد التى قاربت على 90 عام. وأوضح عبد العزيز، أن الوزارة كانت حريصة على الإهتمام بتطوير الإستاد سواء في مباريات محلية أو دولية، منوهًا أن أعمال التطوير التى تمت شملت المدرجات والمقصورة الرئيسية وغرفة خلع الملابس والتراك ومنافذ بيع التذاكر وكذلك رفع كفاءة الكشافات الموجودة، وتطوير كبائن الإستديو التحليلي لإذاعة المباريات، مؤكدًا أن هذا الأعمال ستجبر العديد من الأندية على غقامة مبارياتهم على الإستاد. وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أنه من المتوقع الانتهاء من أعمال تطوير الاستاد خلال شهرين من الآن، ليكون جاهزا لاستضافة مباريات الدورى العام ومباريات المنتخب بالتنسيق مع الاتحاد المصرى لكرة القدم، لأفتًا إلى إمكانية إقامة افتتاح البطولة العربية للأندية لكرة القدم القادمة باستاد الإسكندرية بعد الانتهاء من تطويره ليصبح بنية أساسية تضاف إلى الصروح الرياضية بالإسكندرية. وأكد وزير الشباب والرياضة، أن محافظة الإسكندرية أزالت كافة العقبات الموجودة من أجل إنشاء حمام سباحه أوليمبي داخل مبني نادي الإتحاد بمنطقة الشاطبي، مقدمًا شكره للدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية على توفير قطعة أرض بمساحة 5 فدان لإقامة الفرع الإجتماعي الجديد للنادي، والذى سوف يضم ملعبين لكرة القدم ومبني للأنشطة الإجتماعية ومبني لتغيير الملابس، وهذا سيعلى من مكانة النادي العريق الذى يأتى بعد الاهلى والزمالك شعبية.
