نظمت كلية الآثار بجامعة الفيوم، اليوم، ندوة بعنوان "مجموعة الخزف الإسلامي بمتحف أزوف للآثار والحفريات بروسيا" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي بحضور أرينا جوساتش نائب مدير متحف آزوف للآثار والحفريات بروسيا، ونيكتا يودن كبير مفتشي الآثار بمتحف آزوف بروسيا، والدكتور عاطف منصور عميد الكلية، والدكتور وليد علي خليل أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار بجامعة الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس. وأعربت أرينا جوساتش عن سعادتها بوجودها في كلية الآثار بجامعة الفيوم، وتحدثت عن متحف آزوف الذي يمثل أهم متحف إقليمي بروسيا ويحتفل في هذه الفترة بمرور 100 عام على تأسيسه، ولا يقتصر فقط على الآثار وإنما كذلك الحفريات وتم تأسيسه كمتحف في 1917 وكان هذا المبنى تم بناؤه في عام 1892 ويستخدم في الأعمال الحكومية، وحاليا يوجد به قاعة للمؤتمرات وقاعة للمعارض المؤقتة ويستقبل المتحف زوار من جميع الجنسيات. وأوضحت أنه بجوار المتحف يوجد قلعة قديمة تسمى قلعة أذاك كان يستخدم قديما لصناعة البارود والمدافع، كما توجد بانوراما داخل المعرض توضح كافة الصراعات التي دارت بين روسيا والأتراك، وقد عثروا على خريطة ترجع للقرن السابع عشر تثبت أن منطقة آزوف كلها كانت قلعة لحماية روسيا، وهذا يفسر نوعية الآثار التي يستخرجونها. وعرض نيكتا يودن، مجموعة كبيرة من صور الحفريات العربية التي استطاعوا تأريخ بعضها والبعض الآخر لم يتم تأريخه حتى اليوم.