قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الصلاة داخل الكعبة نفسها يكون بالتوجه إلى أي جدار أو حائط بها، لكن لا يجوز صلاة أي فريضة داخل الكعبة، لأن استقبال الكعبة يكون لجزء منها وليس لكلها. وتابع "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، مساء الثلاثاء، أن صلاة النافلة تجوز، لكن الفريضة لا تصح إلا بالتوجه للكعبة كلها، مشيرًا إلى أن النبي صلى داخل الكعبة مرتين، وفي المرة الثانية خرج حزينًا، قائلًا: "لو استقبلت من الأمر ما دخلت". وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه، قال هذا لأن بعض المواطنين يحزنون لعدم قدرتهم على دخول الكعبة، لافتًا إلى أن سطح الكعبة لا تجوز عليه صلاة الفرض أو النافلة، خاصة مع تغير سترة الكعبة.