قال محمد عبد المطلب، مقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، أنه لولا تواجد الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، خارج البلاد، لكان أول الحاضرين في حفل تأبين، ولكنه أناب عنه الشاعر السماح عبدالله. وتابع "عبد المطلب"، أنه رغم تألق الشاعر الراحل في قصائد العامية المصرية، إلا أنه بدأ مسيرته بكتابة الفصحى، مؤكدًا أنه لم يخشى على الشعر الفصيح من شخص، مثلما خاف من سيد حجاب، وذلك بسبب ما قدمه، وبناه من جمهور وقاعدة شعبية لشعر العامية. جاء ذلك بحضور ميرفت الجسري، أرملة حجاب، وابنته ريم جحاب وبحضور الناشط السياسي جورج إسحاق الشاعر السماح عبد الله الفنان بهيج إسماعيل، عصام شرف،رئيس وزراء مصر الأسبق، والدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة العامة للكتاب.