قال المطرب علي الحجار أن أول معرفته بالشاعر سيد حجاب كان عن طريق الملحن بليغ حمدي عام 1975 ثم شارك بغناء تتر مسلسل الأيام من أشعار حجاب وبدأت بينهما سلسلة طويلة من الأغنيات وصلت لأكثر من 800 أغنية. وأضاف: « تعلمت منه ومن عمار الشريعي أن التعبير عن الكلام و تشخيصه أهم من التطريب، وعندما يشعر المطرب بالكلمات يحدث التطريب، و ليس العكس». جاء ذلك في أمسية أقامها المجلس الأعلي للثقافة ولجنة الشعر أمس الأول بعنوان «ليلة في حب صوت مصر وضميرها» سيد الشعر سيد حجاب حضرها لفيف من نجوم الوسط الشعري والثقافي علي رأسهم وزير الثقافة وميرفت الجسري زوجة الشاعر سيد حجاب وابنته ريم حجاب والشاعر محمد عبد المطلب وهيثم الحاج علي الأمين العام للمجلس. وقال عنه وزير الثقافة حلمي النمنم « الشاعر سيد حجاب صاحب الفضل في انتشار غناء تترات المسلسلات حيث نقل من خلالها العامية المصرية إلي البلدان العربية كما أنه إبن هذه التربية المصرية الأصيلة ، وطنيا حتي النخاع فكان حاضرا في كل اللحظات الفارقة في عمر مصر، وتحدثت زوجته ميرفت الجسري عن طفولته في المطرية وبحيرة المنزلة التي كان دائم التحدث عنها وكيف كان يري كل ما حوله في حياه الصيادين من شباك و قواقع حاله حالمة تدفعه لكتابة الشعر. كما ألقى خلال الاحتفالية عددًا من قصائده وفي كلمة الناقد محمد عبد المطلب قال: أنه كان زميلا للشاعر سيد حجاب في لجنة الشعر وأن بداياته كانت مع شعر الفصحي وأنه كان دائما مهموما بهذا الوطن حتي كتب ديوان «الطوفان اللي جاي» في عام 2009 الذي يعتبر من أوائل الأعمال المحرضة علي ثورة يناير 2011. كما شارك العديد من الشعراء بشهاداتهم عن الشاعر سيد حجاب منهم شعبان يوسف والسماح عبدالله وأسامة البحيري الذي طالب بتجميع أشعار وأغاني الشاعر سيد حجاب و نشرها في ديوان واحد حتي تصبح أعماله الكاملة في يد كل محبيه . في نهاية الأمسية غني الحجار عددا من الأغنيات التي اشتهر بها من أشعار حجاب منها هنا القاهرة وبوابة الحلواني.