اختتم الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، رحلة عمله بمحافظة البحيرة، قبل أن يتم نقله للإسكندرية، ضمن حركة محدودة للمحافظين، بثلاث جولات ميدانية بمدينة دمنهور، تفقد خلالها أعمال تطوير المبنى الإداري بإدارة بندر دمنهور التعليمية، المقام على مساحة 160 مترا مربعا بتكلفة 192 ألف جنيه، والذي يضم 16 حجرة إدارية جديدة بهدف التيسير على الجمهور فى تقديم الخدمات من مكان واحد، وسرعة إنجاز الأعمال وتحقيق الانضباط الإداري وتوفير فراغات بالمدارس التي كانت تشغلها تلك الإدارات، لاستيعاب التلاميذ وإعادة توزيع الإداريين والعمال على أقسام الإدارة. وقال المحافظ، إن الحجرات الجديدة تضم أقسام شؤون الطلبة والمعاشات والتنقلات والجزاءات والتربية الفنية والموسيقى والزراعة والوحدة المنتجة والتغذية وخدمة المواطنين وتوجيه التربية الرياضية واللغة الإنجليزية والمباني والتسويات والأجور المتغيرة، مضيفا أن مدرسة دمنهور الميكانيكية، شاركت في أعمال الكهرباء ومدرسة أبوحمص الصناعية بنين، في أعمال الخرسانة، ومدرسة دمنهور الزخرفية، في أعمال النجارة، ومدرسة شبراخيت الصناعية بنين، في الأعمال المعدنية، ومدرسة دمنهور الصناعية بنات، في أعمال الزخرفة والدهانات. كما تفقد "سلطان" أعمال إحلال وتجديد مسرح مدرسة عمر مكرم الثانوية بدمنهور، التي شملت أعمال تغيير أرضية المسرح الخشبية، وتجديد الكراسي ودهان الجدران، وتجديد الستائر وأعمال الكهرباء وتوسعة واجهة المسرح الذي يتسع لعدد 190 فردا، ووجه بتزويد المسرح بشاشات عرض وداتا شو ورفع كفاءة الإنارة، وانتقاء مجموعة من اللوحات الفنية التي تعبر عن تاريخ ورموز المحافظة، ووضعها بشكل متناسق علي جدران المسرح من الداخل لغرس قيم الولاء والانتماء لدي الطلاب، مؤكدا ضرورة تشجيع الأنشطة الطلابية بالمدارس، لتنمية مهارات الطلاب في المجالات الرياضية والثقافية والفنية، جنبا إلى جنب مع العملية التعليمية. وتفقد المحافظ، أعمال تطوير ورفع كفاءة مدخل مدينة دمنهور، أسفل كوبري دسوق علي الطريق الزراعي السريع، حتى عزبة شعير بشارع النصر، حيث تجرى أعمال تشجير المدخل وتوسعته وتحديده وتبليطه وعمل رصيف وبلدورات على جانبي الطريق. وكانت آخر توجيهات المحافظ، ببحث إمكانية استغلال المساحة أسفل الكوبري بجوار خط السكة الحديد، بعمل مشتل أشجار ونباتات زينة، وإمكانية استغلال المدخل في تنفيذ لوحات الدعاية والإعلان التجارية لتنمية موارد المدينة.
