يحل اليوم الموافق 11 فبراير ذكرى وفاة الفنان المبدع علاء ولى الدين، الذى برز من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام ثم انطلق بعد ذلك وقام ببطولة عدة أفلام كما أستطاع الحصول على شهرة كبيرة فى فترة قليلة. "الفجر الفنى"، يحتفى به ويرصد أهم اللقطات التى مرت فى حياته. ولد 28 سبتمبر 1963بمحافظة المنيا مركز بنى مزار قرية الجندية. وكان جدة الشيخ سيد ولى الدين مؤسس مدرسة في القرية أنشئها كاملًا على نفقته الخاصة وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية. ووالده سمير ولى الدين كان ممثلًا وكذلك كان مدير عاما لملاهى القاهرة. تخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية. ساهم علاء ولي الدين في ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين أمثال أحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومحمد سعد، فشخصية "اللمبي" كان أول ظهور لها في فيلم الناظر وبعدها انطلق محمد سعد وأصبح نجم شباك. فارق الحياة عن عمر يناهز التاسع والثلاثون والذي وافق آنذاك أول أيام عيد الأضحى من جراء مضاعفات السكري الذي كان يعاني منه. جدير بالذكر ان آخر عرض في السينما لعلاء ولي الدين كان ابن عز لكن آخر فيلم قام بتصويره ولم يكمل تصويره نتيجة لوفاته هو فيلم عربي تعريفه لحازم الحديدي. من أفلامه في مرحلة الأدوار الثانوية:" غبي على الزيرو، ايام الغضب، آيس كريم في جليم مع عمرو دياب وأشرف عبد الباقي، هدى ومعالى الوزير قصة الكاتب نبيل خالد إخراج سعيد مرزوق، الذل، رسالة إلى الوالي مع عادل إمام ويسرا، خلطبيطة، حلق حوش مع محمد هنيدي وليلى علوي ويوسف داوود، ضحك ولعب وجد وحب مع عمرو دياب ويسرا وصلاح عبد الله وعمر الشريف، زيارة السيد الرئيس، وغيرهما.
