تشارك السيدة عائشة باركي مؤسس عضو مجلس الامة بالجزائر ورئيسة الجمعية الجزائرية لمحو الأمية ، كضيف شرف فى قمة مصر للأفضل التى تنطلق فى دورتها الثانية الاثنين القادم 30 يناير بالقاهرة ، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، لتكريم أبرز 50 سيدة تأثيرا فى مؤسسات الأعمال خلال 2016، وسط مشاركة العديد من الشخصيات العامة وقيادات كبرى الشركات والمؤسسات العاملة فى السوق المصرية . وتلقى السيدة عائشة باركي كلمة عن تجربتها الرائدة فى محو الأمية فى دولة الجزائر والتى كانت تقدر نسبة الأمية بها ب 42.30 % عام 1990 ، وتقلصت النسبة الى 12.33 % عام 2016 ،وقد كرست السيدة عائشة كرست كل حياتها في التربية و التعليم لمدة 32 سنة و بعدها قررت تكريس وقتها للعمل الانساني و الاجتماعي و الخيري ، وناضلت في صفوف الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات للدفاع عن حقوق المرأة منذ الاستقلال .
وتشهد القمة ، الكشف عن قائمة أقوى 50 سيدة تأثيرا فى الاقتصاد المصري لعام 2016، والتى أشرف على وضع معاييرها "منتدى الخمسين"، الذى يعد أول شبكة متنامية تضم السيدات الأكثر تأثيرا فى الاقتصاد، وذلك فى إطار استكمال خطة المنتدى التى تستهدف تعزيز دور المرأة المتميزة فى القطاعات الاقتصادية، وتنفيذاً لرؤيته لعام 2017 التى تستهدف حث الدولة والقيادة السياسية على المضى قدما فى تنفيذ أهداف عام المرأة 2017.
وتُعد قائمة ال50 سيدة تأثيرًا،هى أولى الخطوات الفعلية لتشجيع النجاح العملى للمرأة المصرية، وتقدير جهودها للارتقاء بأنشطتها فى كل القطاعات الاقتصادية المتنوعة، كالقطاع المصرفى والصناعة والعقارات والاتصالات وريادة الأعمال والعمل العام، وهو ما يدفعها نحو مزيد من التميز فى دعم وتنمية الدولة المصرية بشكل عام.
وضمت القائمة، داليا خورشيد وزيرة الاستثمار ، والدكتورة نهال المغربل نائب وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ، والسفيرة مشيرة خطاب المرشحة المصرية لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو ، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة ، أسماء حسنى الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات .
ويسعى منتدى الخمسين عبر برامجه المتنوعة استقطاب العديد من الشخصيات النسائية المتميزة، لتدشين أكبر كيان نسائي يضم قادة حكومين ورواد أعمال ورؤساء مؤسسات وأصحاب مبادرات مجتمعية، للعمل بشكل متكامل مع أجهزة الدولة على تسويق رؤية مصر 2030، والخروج بمبادرات تنفيذية مع العديد من المؤسسات المحلية والدولية ذات الشأن، واتباع مناهج وطرق حديثة لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية.
