قال أحمد المسلماني، الكاتب السياسي، إن الجزائر أعلنت أمس الجمعة عن إلقاء القبض على خلية تجسس تابعة للموساد الإسرائيلي، متابعًا أن الشرطة الجزائرية وجدت شخص يصور مرفق مهم في إحدى ولايات الجزائر، كما وجودوا الكاميرا التي يحملها متطورة أكثر مما هو متداول في يد الأفراد. وأضاف "المسلماني"، خلال تقديم برنامج "الطبعة الأولى"، المذاع على فضائية "دريم"، مساء السبت، أنه تم القبض على هذا الشخص، موضحًا أن هذا الشخص ينتمي لتنظيم كبير يضم 10 أفراد من 7 دول، دخلوا البلاد بحجة أنهم أفارقة مهاجرون، ولكنهم خلية تابعة للموساد الإسرائيلي. وتابع أن هذه الخلية كانت تصور المرافق حتى يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل إثارة الفتنة في الجزائر، مشيرًا إلى أن منطق الاحتلال فرق تسد، فإثارة الفتنة والوقيعة بين أبناء البلاد تحقق لا يحققه السلاح والحرب والاحتلال، مؤكدًا أن موقع "الفيس بوك"، أداة حقيقية في الحرب الحديثة للاستعمار. وأشار إلى أن الجزائر في الوقت الحالي أصبحت أكثر دولة مستهدفة في الوطن العربي والخارجي، منوهًا أن مراكز الدراسات البحثية والإعلام الغربي يتحدثون عن مستقبل الجزائر الذي قد يتحول للمجهول، كما أنهم يحاولون إظهارها بانها متجهة للضعف، كما البعض يحاول تغذية جماعات إرهابية حتى تتجهة فيما بعد للجزائر، مستكملًا أن سقوط الجزائر يدل على سقوط للكثير من العواصم العربية، بالإضافة إلى الدخول على حقبة صعبة جدًا في تاريخ الدول العربية.