ألمح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى أنه سيلجأ لتوظيف الإمكانيات المتاحة فيما يتعلّق بعلاقة واشنطن بأكبر خصميْن لها، وهي "روسياوالصين". وأشار "ترامب" في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إلى أن منفتح حول رفع العقوبات الاقتصادية على روسيا، بينما لن يلتزم باتفاق طويل الأمد حول سياسة "الصين الواحدة" حول عدم الاعتراف بتايوان.
وأوضح ترامب أنه سيبقى على العقوبات الاقتصادية على روسيا لفترة قصيرة على الأقل، والتي فرضتها إدارة باراك أوباما رداً على تجاوزتها بأوكرانيا، وإطلق هجمات قرصنة ضد الولاياتالمتحدة.
وفيما يتعلق بالصين، أكدّ ترامب أنه غير مُجبر على الالتزام باتفاق طويل الأمد بين الولاياتالمتحدةوالصين حول تايوان قبل حدوث تطورات بين البلدين فيما يتعلق بتغيير السياسة النقدية والتجارية لبكين.
وأثار ترامب، أزمة دبلوماسية مع الصين بعد تلقيه اتصالاً هاتفياً من رئيسة تايوان لتهنئته بالفوز بالانتخابات الرئاسية، بينما برّر الرئيس الأمريكي المنتخب، ذلك بأن بلاده أجرت صفقات بمليارات الدولارات مع تايوان، ومن الوقاحة عدم الردّ على اتصال هاتفي من رئيسة تايوان.