روى أحمد عبدالعزيز، خال التوأم الرضيع بالمطرية، أن طبيب بمستشفى المطرية التعليمي أمر بخروج الأم من المستشفى في المساء مما جعلها تطلب البقاء للصباح، لانها وحيدة ومعها التوأم والطقس بارد، منوهًا أن أحد الأطباء مولود مريض بوجود مياه على المخ ويتطلب إجراء عملية جراحية. وتابع "عبدالعزيز"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "معتز الدمرداش"، عبر برنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الإثنين، أن الطفل تعب بعد خروجه من المستشفى ورفض الرضاعة، مما جعلهم ياخذونه للتأمين الصحي ووجودوا بعد الكشف عليه مصاب بفيروس في الدم ولابد من وضعه في حضانة عزل، رغم أن هناك تقرير من مستشفى المطرية ينفي وجود أي مرض بجسم الرضيع. وأشار إلى أنهم أضطروا إلى البحث عن مسشتفى بديل لمدة 6 ساعات، ولكنهم عادوا مرة آخرى لمستشفى المطرية مرة آخرى، واتهم الأم بهروبها من المستشفى بالتوأم الرضيع، وتشاجر معها لانها لم تشتري مضاد حيوي للطفل، موضحًا أن الأم كانت تشتري كل المستلزمات اطبية من خارج المستشفى. وأضاف أن العاملين بالمستشفى عاملوهم أسوء معاملة في اليوم التالي، على عكس نائب المدير وقف بجانبهم وساعدهم لإجراء العملية للطفل في المستشفى، نافيًا أخذ أي إجراءات قانونية ضد الطبيب الذي هددهم داخل المستشفى خوفًا على صحة الطفل.