أكد عبدالعزيز حمودة، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن أزمة نقص الأدوية التي تشهدها مصر في الفترة الحالية، المتسبب فيها هو رفع سعر الدولار الناتج عن قرار البنك المركزي، بشأن تحرير سعر الصرف "تعويم الجنيه". وأشار "حمودة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم، ببرنامج "حديث الساعة" عبر فضائية "سي بي سي اكسترا"، إلى أن من بين أسباب أزمة الدواء، تأخير رفع الأسعار منذ سنوات، على الأدوية التي ينتجها القطاع العام، حتى وصل الأمر إلى أن تكلفة الإنتاج أعلى من السعر المعروض للدواء. ولفت عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب إلى أن الأزمة تتركز في الأدوية المستوردة والمرتبطة بالأمراض الخطيرة مثل الجلطات والأورام والسرطان ومهمات العناية المركزة، لذا على الدولة توفير الدعم الدولاري للشركة المصرية لتجارة الأدوية لتتمكن من استيراد هذه الأنواع من الأدوية، مشيرا إلى أن هذا المقترح بعد حوار مع وزير الصحة وغرفة صناعة الدواء. وأوضح "حمودة"، أن الحوار بين غرفة صناعة الدواء، والإدارة المركزية للصيادلة، ونقابة الصيادلة، استقر على ضرورة وضع آلية لتسعير الدواء وتوفيره بدون أن يتحمل المواطن أي أعباء خاصة بزيادة الأسعار. واقترح النائب، أن يتم تقاسم المسؤولية بين الحكومة والشركات لحل أزمة نقص الدواء، من خلال السماح للشركات بالاستيراد، على أن تقوم الحكومة بالالتزام بفرض الجمارك، وفقا للأسعار القديمة للدولار.